وزير المصالحة الوطنية المالي يعرب عن إطمئنانه بشأن نجاح المفاوضات بين الماليين في مرحلتها الثانية

أعرب وزير المصالحة الوطنية المالي زهابي ولد سيدي محمد ،اليوم ، عن إطمئنانه بشأن مسار هذه المفاوضات التي أكد أنها “ستكون جيدة و نزيهة و إيجابية لجميع الأطراف” في مرحلتها الثانية التي تنعقد بالجزائر. وقال زهابي في تصريح له اليوم، قبل إفتتاح المرحلة الثانية من الحوار الشامل بين الماليين “أنا مطمئن بشأن مسار هذه المفاوضات التي ستكون جيدة و نزيهة و إيجابية لجميع الأطراف” في مرحلتها الثانية التي تنعقد بالجزائر خاصة وان” الجميع يعلم أن تحقيق و الأمن و الإستقرار في المنطقة مهم للشعب المالي و كل الدول المجاورة”. وأضاف “نحن متفائلون في أن تخرج هذه المفاوضات بنتائج إيجابية فيما يتعلق بالسلم و الأمن و التنمية و كل النقاط المدرجة في أجندة الحوار “مؤكدا إقتناعه بإمكانية التوصل إلى حل سلمي يرضي جميع الأطراف” . و جدد الوزير المالي الذي يشارك في هذه المفاوضات ضمن وفد الحكومة المالية شكره للجزائر على الدور الذي قامت به من خلال تهيئة الظروف المواتية لإنعقاد جلسات الحوار الشامل بين الماليين بهدف التوصل إلى حلول نهائية و جذرية للأزمة في الشمال المالي . وحول عملية تحرير الرهينتين الجزائريتين اللتين كانتا محتجزتين في شمال مالي أعرب الوزير المالي عن سعادته بنتائج الجهود التي بذلتها الجزائر و دول الجوار في هذا الصدد داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل محاربة ظاهرة الإرهاب في منطقة الساحل و الصحراء عموما. وتم بداية الأسبوع الجاري تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين من بين الرهائن السبعة الذين اختطفوا في ابريل 2012 في غاو (شمال مالي) عشية انطلاق المرحلة الثانية للحوار المالي اليوم.