وساطة عربية بين الجزائر والمغرب وإسبانيا.. هذا ما قاله أبو الغيط
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. إنه لم يطلب منه أحد التدخل في النزاع الدبلوماسي بين المغرب والجزائر وإسبانيا.
وقد أقام سفراء الدول العربية، أمس الثلاثاء، عشاء عمل في مدريد مع وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الباريس. والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي يتواجد في زيارة عمل إلى إسبانيا.
وحسب ما كشفه الإعلام الاسباني، فإن الجزائر لم تحضر العشاء. احتجاجا على الموقف الاسباني الجديد من القضية الصحراوية العادلة.
وصرح الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع خوسيه مانويل الباريس “جامعة الدول العربية. لن تتدخل في كل ما يحدث بين المغرب والجزائر، أو بين الجزائر وإسبانيا ما لم يكن هناك طلب”.
من جهتها أكدت الجامعة العربية في بيان: التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الثلاثاء. بخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية اسبانيا، وذلك في إطار زيارة يقوم بها الى مدريد.
وتناول اللقاء عدداُ من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية واسبانيا. في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال المرحلة المقبلة. خاصة في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط الجانبين.
وأشار إلى أن الوزير الاسباني اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأزمة الليبية. وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة على مختلف الأصعدة.
وطالب أبو الغيط الحكومة الاسبانية بدعم الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة بالحصول على عضوية كاملة في المنظمة. في حين استعرض الوزير الاسباني اخر المستجدات على الساحة الداخلية الاسبانية.
وأقام الوزير الاسباني مأدبة عشاء على شرف الأمين العام حضرها السفراء العرب المعتمدون في اسبانيا. حيث استعرض أبو الغيط مواقف الجامعة العربية تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتناول أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية القادمة المقرر عقدها في الجزائر مطلع شهر نوفمبر القادم.
كما استمع أبو الغيط لرؤى السفراء العرب في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بتقييمهم للواقع الحالي للعلاقات العربية الاسبانية.
