وفاة أم وابنتها بغاز أكسيد الكربون في برج بوعريريج واختناق آخر في ميلة

سجلت مصالح الحماية المدنية، صبيحة اليوم السبت، وفاة أم وابنتها، إثر استنشاقهما غاز أكسيد الكربون في  ولاية برج بوعريريج. كما أشار بيان الحماية، إلى أن الحادث وقع على الساعة السادسة و10 دقائق بقرية المزيرعة بلدية ودائرة منصورة.

وحسب بيان الحماية فإن الأمر يتعلق، بأم وإبنتها، أعمارهم تتراوح بين سنتين و 33 سنة. كانتا في حالة حرجة نقلتا على جناح السرعة إلى مستشفى منصورة.  أين توفيتا بالمستشفى، فيما تم نقل ضحية ثالثة طفلة سنها 5 سنوات  إلى المستشفى في حالة مستقرة، بسبب استنشاق غازات محروقة منبعثة من المدفأة.

كما سجلت وفاة شخص بغاز احادي اكسيد الكربون المنبعث من المدفأة بمشتة عين عباسة، بلدية بوحاتم ولاية ميلة. وهذا  على الساعة 09سا30د وتم تحويل الضحية إلى المستشفى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ودعت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها، المواطنين إلى الرفع من درجة الحيطة والحذر من مخاطر القاتل الصامت.

وأوضح المصدر ذاته، أنه على إثر النشرية الجوية للديوان الوطني للأرصاد الجوية، والمتعلقة بهبوب رياح قوية وانخفاض محسوس في درجات الحرارة في أغلب ولايات الوطن، تدعو المديرية العامة للحماية المدنية كافة المواطنين للرفع من درجة الحيطة والحذر، من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مختلف تجهيزات التدفئة وإتباع النصائح والإرشادات.

كما أوصت المديرية العامة للحماية المدنية، المواطنين بتجنب الغلق المحكم والعشوائي لمنافذ التهوية.

ووجه وزير الداخلية، إبراهيم مراد،  نداء إلى الشعب الجزائري، بعد ارتفاع عدد ضحايا الغاز. خاصة خلال آخر 24 ساعة والتي تم خلالها تسجيل حصيلة وفيات ثقيلة.

وقال وزير الداخلية “شيء مؤسف للغاية أن نقف عند هذا الرقم المرعب من الضحايا. رغم الحملات التحسيسية التي نقوم بها للوقاية من مخاطر الغاز إلا أننا مازلنا نسجل وفيات وحالات اختناق”.

وأضاف إبراهيم مراد “أتوجه إلى كل العائلات حتى تكون حذرة ويقظة لتفادي مثل هذه الحوادث الخطيرة. هناك العديد من الضحايا من مختلف الاعمار”.