في قضية تقشعر لها الأبدان، لقيت جزائرية تدعى آسيا حتفها بطريقة بشعة في فرنسا. حيث عثر على جثتها يوم 13 فيفري الماضي، في حديقة كبيرة شمال شرق باريس.

القضية أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الصحافة والصفحات الأولى في عديد المواقع الإخبارية العالمية.

وبهذا الخصوص روت شقيقة الضحية حصريا لـ “النهار أونلاين” تفاصيل القضية وما فيها إلى يومنا الحالي.

وقالت شقيقة الضحية “تلقينا خبر وفاة أختي من طرف شخص نعرفه وكان كالصاعقة. زوجها كان أخبرنا سابقا بخبر اختفاءها المفاجئ. حيث اتصل بأخي وبلغه بالأمر”.

كما تابعت ” اتصل زوجها وأخبر أخي أنها خرجت من أجل التسوق ولم تعد إلى البيت، وهناك بدأنا في القلق عليها. إلا أننا لم نكن نتوقع وفاتها وبتلك الطريقة البشعة”.

وخلال سؤال النهار أونلاين عن سبب إخفاء زوجها لخبر إختفاءها. وعدم إبلاغ السلطات بذلك فندت الخبر، قائلة إنه قد بلغ عن ذلك.

وأضافت شقيقة الضحية “منذ تلك اللحظة ونحن في دوامة. نعيش بين مطرقة جلب جثتها من أجل دفنها بأرض الوطن، وسندان التكفل بأبناءها الثلاثة، مخافة أن يتم أخذهم إلى دور الرعاية في فرنسا”.

كما أوضحت في ذات الشأن “راسلنا جميع السلطات من أجل مساعدتنا في استعادة جثة شقيقتي. ومن جهتنا وكلنا محاميا من أجل تسريع الإجراءات. كما تقدم شقيقاي بطلب للحصول على فيزا من أجل التوجه والوقوف مع أبناء أختي قصد التكفل بهم والمتواجدين حاليا لدى عمهم”.

وتابعت شقيقة الضحية في ذات السياق “استفسرنا حول كيفية استقدام أبناءها. إلا أنه تم إخبارنا أن الإجراءات صعبة وتأخذ وقتا كبيرا، لهذا تقدمت أختي بطلب تأشيرة من أجل التوجه إلى فرنسا والتكفل بأبناء أختي المتوفية. لا نريد أن يتم نقلهم إلى دور الرعاية، نحو أولى برعاية أولاد شقيقتي”.

وناشدت شقيقة الضحية السلطات الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. من أجل مساعدتهم وتسهيل إجراءات نقل جثمان أختهم وكذا استعادة أطفالها.