وفاة شاب أضرم النار في جسده أمام مقر دائرة الحامة في خنشلة
الضحية متكفل بعائلة من 7 أفراد وتم إقصاؤه من قائمة الاستفادة من السكن بعد الطعون
توفي الشاب جابر خربوش الذي بلغ من العمر 27 سنة صبيحة أول يومي عيد الأضحى المبارك بمستشفى باتنة، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة بعد أن أقدم على سكب كمية من البنزين على نفسه وأضرم النار في جسده أمام مقر دائرة الحامة، احتجاجا على إقصائه من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي حصة 129 مسكن ببلدية أنسيغة جنوب خنشلة بعد دراسة الطعون.
احتجاجا على شطبه من قائمة السكن
أين تم نقله على جناح السرعة بعد تلقيه الإسعافات الأولية من أفراد الحماية المدنية إلى مستشفى أحمد بن بلة بخنشلة. قبل تحويله إلى المستشفى الجامعي بباتنة نظرا لخطورة إصابته وتدهور حالته الصحية. حيث لفظ أنفاسه بعد أربعة أيام من مصارعته للموت. ليصدر على الفور ناشطو كل من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة الوحدة الجزائرية من أجل الأمن والسلم المدني بيانا مشتركا طالبوا السلطات الأمنية والقضائية. ووالي الولاية كل من موقع صلاحياته مباشرة التحقيق للكشف عن الأسباب والظروف التي أحاطت بهذا الحادث الأليم. مع تحميل المسؤولية كاملة لرئيس الدائرة الذي حسبهم رفض الدخول في أي نقاش حول القائمة النهائية. وتجاهل مناشدات الضحية الذي تم شطبه بعد ورود اسمه ضمن القائمة الأولية على الرغم من أحقيته في الاستفادة. كونه المتكفل الوحيد بأبيه وأمه المعاقين و 7 إخوة منهم 5 بنات. وظل منذ أزيد من 6 سنوات مؤجرا لدى الخواص من مسكن إلى آخر في أرجاء مقر البلدية. ومع ذلك فقد حرم من حقه في السكن ما دفعه بعد غلق الأبواب في وجهه وتجاهل السلطات المعنية في الدائرة والبلدية والولاية لمناشداته بالتدخل لإنصافه.
