وفاة شاب حرقا بعدما أضرم مسبوق قضائيا فيه النار ببواسماعيل بتيبازة
بعد 5 أسابيع من الواقعة
الجاني يسلم نفسه لقوات الدرك ببئر توتة بعد انتشار نبأ وفاة ضحيته
الجاني للمحققين: «قمت بالجريمة بعدما تعرضت للشتم في زوجتي ووالدتي»
توفي، ليلة أول أمس، بمستشفى الدويرة الشاب الذي أحرقه منحرف ببوسماعيل بعد خمسة أسابيع من المعاناة من حروق خطيرة بمستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة، في الوقت الذي سلم الجاني نفسه لفرقة درك بئر التوتة بعد معرفته نبإ وفاة الضحية.
حيثيات القضية التي تطرقت إليها «النهار» في حينها، تعود إلى أزيد من شهر، عندما قام مسبوق قضائيا سجله الإجرامي حافل بعمليات الاعتداء والسرقة والضرب والجرح العمدي، وهو شقيق الشباب الثلاثة المتورطين في جريمة قتل شاب.
التحقيقات الأولية مع الجاني كشفت أنه فر إلى الحدود الجزائرية المغربية وبالتحديد إلى مدينة مغنية، غير أنه عاد أدراجه إلى ولاية تيبازة، أين قام بالاختباء في بلدية شعيبة.
وعن أسباب ودوافع الجريمة الشنيعة التي هزت الرأي العام المحلي ببواسماعيل، فتعود حسب اعترافات الجاني إلى قيام الضحية بشتم والدته وزوجته في كل مرة، آخرها خلال حادثة الحرق.
حيث يروي الجاني : «قبل ان أحرق الضحية كنت جالسا في الواجهة البحرية، قبل أن يتوجه نحوي وهو يحمل سيفا ومسدسا كهربائيا، أين قام بشتم زوجتي ووالدتي، وهو الأمر الذي لم أتحمله».
ليضيف أنه قام بجلب البنزين وسكبه فوق جسد الضحية، لتنتهي فصول إحدى أخطر القضايا الإجرامية ببوسماعيل بوفاة الضحية وتسليم الجاني نفسه لمصالح الأمن.