إعــــلانات

وفاة شخصين منهم قائد ثكنة و 12 جريحا بعد حرائق في غابات سطيف

وفاة شخصين منهم قائد ثكنة و 12 جريحا بعد حرائق في غابات سطيف

اندلع، ظهر أمس، حريقان في نفس الوقت بغابات وجبال بلدية “حربيل” الواقعة شمال ولاية سطيف، حيث ساعدت الرياح والحرارة المرتفعة في الانتشار السريع للحريق في الغابات المجاورة بكل من قريتي “رأس الفيض” و”شريقات”، وأتى الحريق على مساحات كبيرة من الشريط الغابي، مما تسبب في انتشار أعمدة الدخان التي تسببت في مضاعفات لمرضى الجهاز التنفسي والحساسية  واختناقات لسكان القريتين، الذين هرولوا مسرعين للهروب من جحيم النار.

وعن أسباب الحريق، فأكد أحد المنتخبين بأنه بسبب النار المشتعلة على طول السنة في مكبي نفاية الفوضويين ببلدية “حربيل” وبإقليم بلدية “حمام ڤرڤور” والواقعة على الطريق الرابط بين البلديتين.

وسبق لـ “النهار” وأن تطرقت للموضوع والدخان المتصاعد منهما وخطرهما على الشريط الغابي في أحد أعدادها الشهر الماضي.

وسارعت مصالح البلدية وأفراد الجيش الوطني الشعبي المتواجدون في الثكنة العسكرية بجبل قرية “رأس الفيض” لمحاصرة الحريق، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب الرياح والحرارة المرتفعة.

كما التحقت فرق الحماية المدنية من بلدية “بوڤاعة”، وقد تم الاستنجاد بفرق ورتل ولاية بجاية وبرج بوعريريج للحماية المدنية قصد المساهمة في إطفاء الحريق.

فيما تدخلت مروحيات الجيش للمساهمة في إخماد الحريق ولمحاصرته، إلا أنه انتشر بسرعة كبيرة وتسبب في وفاة شخصين منهما قائد الثكنة العسكرية برتبة “رائد” وشخص آخر، لم يتم التعرف على جثته بعد تفحمها.

كما لا يزال أحد الجنود في تعداد المفقودين إلى غاية كتابة هذه الأسطر، كما تسبب الحريق في إصابة 12 شخصا من سكان القريتين بحروق وصفت غير خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، كما حلّ قائد الناحية العسكرية الخامسة إلى مكان الحريق لمعاينة ومعاينة الثكنة المتواجدة هناك، كما زار والي الولاية والوفد المرافق له المنطقة، فيما وصلت الطائرة التي استأجرتها الجزائر من روسيا إلى مطار “الثامن ماي 1945” لبداية عملها في إطفاء الحريق.

رابط دائم : https://nhar.tv/oh5sw
إعــــلانات
إعــــلانات