وفاة مشبوهة لشاب بمقر سكنه،والدته أمينة المكتب البلدي لمنظمة ضحايا الإرهاب وذوي الحقوق كانت ضمن الحاضرين في تجمع أحمد أويحي بتبسة

                                                                                  فتحت الضبطية القضائية لأمن ولاية تبسة مساء أول أمس تحقيق على خلفية وفاة مشبوهة للضحية ( ف - ع 28 سنة) متزوج وأب لطفلين مقيم بحي أول نوفمبر بالجهة الشمالية من مدينة تبسة ويعمل في التجارة، ابن ضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي ضحية الواجب الوطني خلال العشرية السوداء ، والدته ( خ – مليكة) أمينة المكتب البلدي لمنظمة ضحايا الإرهاب وذوي الحقوق المدافعة القوية على قضايا ضحايا الإرهاب، وحسب مصادر النهار المطلعة فإن الضحية تم التبليغ عنه من طرف زوجته في ساعة متأخرة التي استعانت بالجيران ليتم إخطار عناصر ألأمن الذين سارعوا لعين المكان برفقة سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية وبعد اخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة بالأمر ثم باشرت الضبطية القضائية المعاينة الميدانية قبل تحويل جثة الضحية الى قسم حفظ الجثث بالمستشفى العمومي عالية صالح في انتظار إخضاعها من طرف الطبيب الشرعي  الى عملية تشريح لمعرفة أسباب الوفاة مصادر النهار أكدت أن الضحية لا يعاني من أي مريض ألأمر الذي يبقي الوفاة مشبوهة الى غاية صدور تقرير الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة، النهار تتقدم بتعازيها الخالصة لعائلة الضحية ولمنظمة ضحايا الإرهاب وذوي الحقوق “ان لله وان اليه راجعون”