وفاة طفل حرقا بالبنزين أثناء تنقية أسلاك نحاس لبيعها بشطايبي في عنابة

الضحية تلميذ يتيم الأب وكان يعاني ظروفا اجتماعية صعبة

اهتزت، زوال أمس، بلدية شطايبي أقصى غرب ولاية عنابة، على خبر صادم تمثل في وفاة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، متأثرا بحروق في كامل أنحاء الجسم، عندما كان يقوم بإذابة أسلاك نحاسية قصد تنقيتها من البلاستيك مستعينا بذلك بمادة البنزين بعد جمعها لأعادة بيعها.

وقد قع الحادث الأربعاء ما قبل الماضي، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لإسعافه و التي أوضحت حينها أن تدخل مصالحها على مستوى مشتة الشوايب، كان من أجل إسعاف طفل يبلغ من العمر 14 سنة له حروق من الدرجة الثانية إثر انسكاب مادة البنزين على  جسمه،

وكان الضحية قد قضى أزيد من أسبوع بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي إبن سينا إلى أن توفي نهار أمس، متأثرا بإصابات بليغة ناجمة عن السنة النيران التي اندلعت بجسمه.

وذكرت مصادر محلية لـ”النهار” أن الفقيد تلميذ يدرس في السنة الثالثة بالطور المتوسط، وهو يتيم الأب و يعاني ظروفا اجتماعية جد صعبة، وكان يقطن بمسكن هش رفقة والدته، وكانت مصالح الدرك الوطني بشطايبي قد تنقلت لحظة الحادث لمكان وقوعه و فتحت تحقيقا بخصوصه.