إعــــلانات

وفد جزائري لحقوق الانسان في مهمة دراسة لمدة أسبوع بايطاليا

بقلم وكالات
وفد جزائري لحقوق الانسان في مهمة دراسة لمدة أسبوع بايطاليا

يقوم وفد من الخبراء الجزائريين يقوده مسؤولون باللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان ابتداء من يوم الأحد بمهمة دراسة ايطاليا في إطار تبادل الخبرات مع هذا البلد في إطار تعزيز حماية المهاجرين حسب ما علم من اللجنة. و يتمي هؤلاء الخبراء إلى مختلف مؤسسات الدولة و المجتمع المدني. و أوضح ذات المصدر أن هذه البعة الثالثة من نوعها ترمي إلى “تعزيز قدرات الفاعلين المؤسساتيين في مجال إجراءات اللجوء و ظروف الاستقبال و العمل و تسوية وضعية المهاجرين”. و يعبر الجزائر منذ عدة سنوات تدفق مهاجرين قادمين من افريقيا الواقعة جنوب الصحراء. و بالنظر إلى تضاعف هذا التدفق بات من الضروري اكتساب و تبادل الخبرة في مجال الهجرة و اللجوء مع البلدان المجاورة منها ايطاليا. و بموجب هذه المقاربة الإقليمية ستعمل البعثة الجزائرية في ايطاليا على تبادل “على أعلى مستوى” إجراءات اللجوء و الاندماج و تسوية وضعية المهاجرين مع امكانية العثور على عمل و الحصول على رخصة إقامة و كذا ظروف استقبال تحترم حقوق الانسان و المعايير في مجال تسيير تدفق المهاجرين. و أكد ذات المصدر أن الأمر يتعلق “بتبادل من شأنه أن يجعل التعاون الإقليمي نقطة انطلاق لفهم هذه الظاهرة و العمل عليها”. و خلال الشطر الأول من مهمة الدراسة سيطلع الوفد الذي سيستقبل من طرف ممثلي الاتحاد الايطالي للحقوقيين من أجل حماية حقوق الانسان على وسائل ترقية المعارف الوطنية و الدولية ذات الصلة مع حماية حقوق الانسان لدى ممارسي القانون. و يعمل الاتحاد الايطالي على مستوى المحاكم و السجون من أجل نشر ممارسة “جيدة” و “فعلية” للقانون الدولي. و بعدها سيجتمع الوفد مع المجلس الايطالي من اجل اللاجئين قصد معرفة الوسائل الكفيلة بتنسيق عمليات الدفاع عن اللاجئين و حقوق طالبي اللجوء في ايطاليا خاصة لصالح فئات الأشخاص المستضعفين. كما سيستقبل أعضاء الوفد بوزارة الداخلية من قبل نائب رئيس قسم الحريات المدنية و الهجرة و رئيس اللجنة الوطنية من أجل الحق في اللجوء و عضو بالمحافطة السامية للاجئين. و سيتم استقبال الوفد كذلك من طرف مؤسسات و هيئات أخرى سبق لها و أن اكتسبت خبرة طويلة في مجال إجراءات اللجوء و العمل و تسوية رخصة الإقامة لصالح المهاجرين. و حسب اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان فإن هذه المهمة تندرج في إطار بروتوكول التفاهم الذي وقع في 2010 بين اللجنة و مختلف المؤسسات الدولية على غرار الاتحاد الأوروبي و المجلس الايطالي للاجئين و الاتحاد الايطالي للحقوقيين من أجل حماية حقوق الانسان و المعهد النمساوي لحقوق الانسان. و اتفق هؤلاء الشركاء على دراسة حالة الجزائر المتعلقة بمسألة تدفق المهاجرين حسبما أوضحه ذات المصدر.

رابط دائم : https://nhar.tv/ev4WY
إعــــلانات
إعــــلانات