وفـاة محـوّل مسـار طائـرة باسـم ''القـاعـدة'' إلـى إسبـانـيا

توفي في الفاتح من الشّهر الجاري بالمؤسسة العقابية للحراش

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، صاحب قضية محاولة تحويل طائرة الخطوط الجوية الجزائرية إلى إسبانيا، في رحلتها من مطار هواري بومدين نحو ولاية تندوف، باسم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، زاعما بأنّه يحمل حزاما ناسفا، تأكد فيما بعد أنّه من التّمر.

وفارق السّجين الحياة إثر تعرضه إلى أزمة صحية، نتيجة ارتفاع شديد في ضغط دّمه، حيث كان هذا الأخير على موعد مع الفصل في قضيته في الثامن من شهر جويلية، التي استفاد خلالها من انقطاع الدّعوى العمومية، بعدما تم تأجيلها عدّة مرات متتالية بطلب من دفاعه أو دفاع الطّرف المدني.وكان السّجين متابعا في ثلاث قضايا، تم الفصل في اثنتين منها على مستوى محكمة الجنح بالحراش، في حين ظلّت القضية الثالثة عالقة لقرابة سنتين، لسير التحقيق فيها على الشكل الجنائي، حيث طالب من خلال وقائعها طاقم الطائرة، بضرورة تحويل مسارها إلى إحدى الجزر الإسبانية، أو تفجيرها بواسطة الحزام النّاسف الذي كان مجرد كميات من التّمر تلف خصره.

وقدم المتهم بيانا مزوّرا باسم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لطاقم الطائرة لتهديدهم والتّأثير على قرارهم، حيث كان يشير البيان إلى ضرورة تحويل الطائرة عن مسارها، وأن المتهم هو عنصر من عناصر تنظيم القاعدة، الشيء الذي جعل ربان الطائرة يستعطفه ويحاول تهدئته وتقديم حجج على ضرورة الوصول إلى ولاية تندوف، بغية تزويد الطائرة بالوقود الكافي، قبل التوجه مرة أخرى إلى المنطقة التي يريدها.وكان المتهم يعاني من إعاقة جسدية بنسبة 80 من المائة، وله ولدين ليس لهما أي معيل سواه، رغم أنّه لم يكن له أي دخل من جهة أخرى، في الوقت الذي تتعلق القضيتين اللتين تم الفصل فيهما؛ بالقذف، التزوير واستعمال المزور، حكم عليه في قضية القذف بـ18 شهرا حبسا نافذا وثلاث سنوات حبسا في قضية التزوير.