وقفة احتجاجية لأنصار شبيبة القبائل في تيزي وزو تنديدا بالعقوبات

احتج أنصار شبيبة القبائل على العقوبة التي سلطتها لجنة العقوبات على فريقهم، بحرمانه من الاستقبال على أرض ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو إلى غاية نهاية الموسم وحرمانه من جمهوره لمدة ستة أشهر، بعد مقتل المهاجم الكامروني ايبوسي، حيث خرج نحو مائة مناصر قبائلي في مسيرة سلمية، صبيحة أمس، أمام ملعب أول نوفمبر احتجاجا على العقوبات المسلطة على الفريق، وهذا قبل ساعات قليلة عن المواجهة التي جمعت الشبيبة بمستضيفها اتحاد بلعباس، وهتف الأنصار مطولا بأنهم يرفضون هذه العقوبات جملة وتفصيلا، بالأخص تلك المتعلقة بحرمانهم من حضور المباريات خارج القواعد، ورددوا بأنهم ليسوا وراء مقتل إيبوسي، وأن كل أنصار شبيبة القبائل يحبون هذا اللاعب كثيرا الذي لن ينسوه أبدا، كما دعت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي إلى وقفات أخرى مماثلة، تنديدا بالعقوبة، يوم 16 سبتمبر المقبل، بينما تعمل صفحات أخرى على خلق الفتنة واستغلال حادثة إيبوسي وتسييسها .من جهة أخرى، تم دفن اللاعب، أمس، في مدينة دوالا بعدما أقدمت السلطات في الكاميرون على أعادة عملية التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، حيث ظلت جثته في مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى العسكري للمدينة، قبل أن يتم دفنه أمس بعد 22 يوما عن وفاته.
رونـــــار: لم أشعـــــر يوما بالأمن في الملاعب الجزائرية
لم يفوت الكامرونيون فرصة تواجد هيرفي رونار مدرب المنتخب الإيفواري في بلدهم، لسؤاله عن رأيه حول حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي في ملعب تيزي وزو وعن الملاعب الجزائرية، حيث قال المدرب السابق لاتحاد العاصمة، خلال الندوة الصحافية التي عقدها عقب الهزيمة على يد المنتخب الكاميروني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد: «لقد عملت في الجزائر ولو سألتني عن رأيي سأقول لك أنني لم أشعر يوما بالأمن في الملاعب الجزائرية»، ليثير تصريح رونار الذي عمل لموسم ونصف في اتحاد العاصمة الكثير من الاستغراب، على اعتبار أن الأخير كان محبوبا من قبل المسامعية رغم عدم إهدائه أي لقب للفريق، ولم يسبق له أن تعرض لأي هجوم في الملعب، ليثير هذا التصريح الكثير من الاستغراب، أما اللاعب الإيفواري يايا توري فقد عبّر عن أسفه لهذه الحادثة.