وكيل جمهورية مساعد يتعرّض لاعتـداء وسرقة هاتفه من قبل عصابة في باب الزوار

 تعرّض وكيل جمهورية مساعد يدعى «ص.س»، على مستوى إحدى المحاكم في العاصمة، لاعتداء بالضرب المبرح بالركلات من طرف 4 شبان في العشرينيات من العمر، تهجّموا عليه بسيارته بالقرب من سوق الجرف بباب الزوار، واستولوا على هاتفه النقال، الأمر الذي قيّد بموجبه الضحية شكوى لدى مصالح شرطة الإقليم التي انطلقت مباشرة إلى عين المكان رفقة وكيل الجمهورية الذي تمكن من التعرف على المشتبه فيهم وتحويلهم إلى التحقيق.ويتعلّق الأمر بحراس حظيرة السيارات الذين أودع 3 منهم رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، عن تهمة السرقة بالعنف، في حين لايزال المتهم الرابع في حالة فرار.  تفاصيل القضية، انطلقت حينما رافق وكيل الجمهورية المساعد زوجته إلى سوق «دبي» بحي الجرف بباب الزوار من أجل التبضّع، حيث قام بركن سيارته في حظيرة السيارات المحاذية للسوق، في انتظار حرمه، ليترصّده المتهم الموجود في حالة فرار الذي نبّه شركاءه لسرقته، بعدما تبيّن لهم من خلال هيئته أنه ميسور الحال، حيث قام المتهم الموجود في حالة فرار باعتراض طريقه بواسطة سيارته، مما أجبر وكيل الجمهورية على النزول منها من أجل الاستفسار عن سبب ذلك، بحكم أن سيارته عرقلت حركة مرور المركبات الأخرى، غير أن المتهم قام بضرب الوكيل بلكمة على وجهه، فيما تهجّم عليه آخر من الخلف وقام بخنقه، ليوجه له المتهم الثالث لكمات على مستوى الصدر، فيما قام الأخير بسرقة هاتفه النقال من سترته والفرار، ليتوجّه الضحية مباشرة لمركز الشرطة لترسيم شكوى، تحرّكت فيها الشرطة بشكل استعجالي معه إلى مكان الحادث، وانطلاقا من الرقم التسلسلي للهاتف أُلقي القبض على المتهم الثالث، هذا الأخير كشف خلال استجوابه عن أسماء شركائه الذين أُلقي عليهم القبض بعدها. وقد فنّد المتهمون خلال مثولهم أمام هيئة المحكمة، ما نسب إليهم من أفعال. ليطالب ممثل الحق العام لدى محكمة الحراش، بتسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا ضدهم. وعرفت الجلسة بعد نهاية النظر في الملف الحالي ردّة فعل عنيفة من طرف والدة أحد المتهمين التي راحت تصرخ بصوت مرتفع بعبارة «الحبس في الدزاير للزوالي ويعيش اللي عندوا الكتاف»، وهي العبارة التي استفزت الرئيس الذي أمر الشرطي بتحويل هاته الأخيرة على التقديمة وتحرير محل متابعة ضدها  .