ولاية تيزي وزو تستكمل عملية توزيع الكتب المدرسية مع بداية أوت

يرتقب أن تتسلم خلال الأسبوع الأول

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 من شهر أوت القادم مخازن وحدتي التوزيع للكتب والوثائق المدرسية بتيزي وزو وعزازقة العناوين الخمسة المدرسية المتبقية المقررة في المنهاج لمرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط.

وفي ذات الموضوع أفاد اليوم الأربعاء مسؤول عن مركزي التوزيع لتيزي وزو أن نسبة التوزيع للمقررات المدرسية -التي انطلقت خلال جوان الماضي لتشمل سائر المؤسسات التربوية و مختلف الأطوار التربوية التحضيري والابتدائي والثانوي – قد بلغت بتاريخ أمس الثلاثاء معدل 98 بالمائة من مجموع الاحتياجات المعبرة عنها في هذا الشأن و ذلك بعدما ساهمت إمكانات مديرية التربية والجماعات المحلية التي سخرت لتحقيق هذا الغرض دون إغفال مساعدة المجلس الشعبي الولائي في إنجاز هذا الحجم الكبير من التغطية للطلب المحلي في ظرف وجيز.

وبالمناسبة أفاد نفس المصدر أن توزيعا استكماليا أخيرا سيشرع في تجسيده خلال المنتصف الثاني من شهر أوت القادم   مؤكدا من جهة أخرى أن إدارته قد بادرت مؤخرا بتشكيل ما يسمى بالمخزون الأمني المحلي والمقدر في مستواه في الواقع ما بين 5 إلى 10 بالمائة من الحجم الإجمالي للمخزون المكون أصلا من الكتب والوثائق البيداغوجية المدرسية الرسمية قصد الاستجابة للطلبات الغير المحصية  أي بعد تسلم هياكل القطاع الجديدة من مؤسسات وقاعات تدريس.        

وأشار ذات المصدر أن مصالحه قد زودت واحدا من مجموع 4 محلات بيع كتب المعتمدة  كما قامت بإمضاء اتفاقيات مع المديرية الوطنية للديوان الوطني للوثائق المدرسية حول موضوع الترخيص لها بتسويق عمومي للكتب المدرسية بولاية تيزي وزو نظير حصول أصحابها لهامش ربح لا يتعدى 8 بالمائة من سعر المقرر.

وفيما يخص أسعار الكتب والوثائق البيداغوجية  فقد أوضح المصدر المذكور أن جداول الأثمان للكتب المدرسية للموسم التربوي الجديد2010-2011 المرفقة  تتضمن في طياتها ثلاثة أصناف من أسعار البيع للجمهور (الأولياء و المتمدرسين)  فهناك نوع من الكتب الذي حافظ على نفس الثمن الذي سوق به خلال الموسم الماضي بينما شهد الصنفين المتبقين أي الثاني منها والثالث ارتفاعات وتخفيضات بسيطة لقيمتها المالية وذلك كمحاولة من الديوان لتغطية تكلفة التحسن في نوعية منتجاته الواردة بشكل بارز.