إعــــلانات

ولد عباس : باريس ساومت الجزائر في قضية الدبلوماسي حسني

ولد عباس : باريس ساومت الجزائر في قضية الدبلوماسي حسني

هاجم وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، التقرير الأمريكي حول حقوق الإنسان في شقه المتحدث عن تضييق الحريات السياسية في

 

الجزائر قائلا أن الولايات المتحدة آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان لأنها لا تحترمها في بلادها.

وقال الوزير جمال ولد عباس على هامش انطلاق الدورة الربيعية للبرلمان أن الجزائر سيدة في قرارها ولا تقبل دروسا في مجال حقوق الإنسان خاصة من الولايات المتحدة، معلقا “من يسكن منزلا من زجاج عليه أن لا يقذف منازل الناس بالحجارة”، وأضاف الوزير “ليست الجزائر من نقلت مواطنين من جنسيات مختلفة في رحلات جوية سرية إلى معتقلات غوانتانامو”، وأكد أن الجزائر حاربت الإرهاب وحدها دون مساعدة أي بلد صديق أو شقيق، وأن بعض الدول الأوروبية التي تدعي حماية حقوق الإنسان كانت تأوي الإرهابيين في بلدانها، بينما دفعت الجزائر عشرات الآلاف من القتلى. 

أما بخصوص قضية الدبلوماسي الجزائري، محمد زيان حسني، فقد أكد الوزير أن هذا الأخير حر وبإمكانه الدخول للجزائر متى ما شاء، وأضاف أن زيارته الأخيرة للدبلوماسي وتصريحاته الجريئة للمسؤولين الفرنسية قد حركت وساعدت في التعجيل بحل قضية مدير التشريفات بوزارة الخارجية، وقال “لقد قلت للسيناتور “جون نوال قيريني”، يجب أنم لا تنسى فرنسا أن الجزائر أول زبون اقتصادي لها ولا يجب أن تنسى كذلك أن بفرنسا يعيش 4 ملايين جزائري”، ملوحا إلى إمكانية ممارسة الجزائر لضغوطات اقتصادية على باريس، رغم أن نتائج كل التحاليل التي أجريت على الدبلوماسي قد جاءت سلبية، إلا أن القضاء الفرنسي رفض تبرئة الدبلوماسي. واعترف الوزير خلال تصريحه للصحافة أن باريس قد حاولت مساومة الجزائر في هذه القضية بالضغط عليها دبلوماسيا واقتصاديا غير أن الجزائر لم ترضخ ولن ترضخ لأية ضغوطات.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/sd8QK
إعــــلانات
إعــــلانات