إعــــلانات

ولد عباس: «كاين ربي وحنا من يعلم باسم رئيس الجزائر في 2019»

ولد عباس: «كاين ربي وحنا من يعلم باسم رئيس الجزائر في 2019»

قال إنه سيكون «أفلانيا».. لأن بوتفليقة حقق مكاسب هامة للجزائر والجزائريين

 بوضياف ل”النهار”: «سأنشط حملة الحزب في قسنطينة»

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بأن مرشح الانتخابات الرئاسية التي ستكون في 2019 سيكون وليد الحزب، أي «أفلاني»، مؤكدا في إشارة ضمنية له بأن الله يعلم الشخص الذي سيكون رئيسا للجزائر والجزائريين.

التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للحزب العتيد خلال اللقاء الذي جمعه، أمس، بمترشحي «الأفلان» على مستوى 57 بلدية تقع في الجزائر العاصمة، وبابتسامة عريضة كان الغرض منها التأكيد على أن من سيتربع على عرش قصر المرادية سيكون ابن «الأفلان» ولا مجال للشك في ذلك -حسب تطمينات جمال ولد عباس- الذي راح يثني على إنجازات الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة منذ اعتلائه سدة الحكم عام 1999 وإلى غاية اليوم، من مشاريع سكنية وأخرى تعليمية وتربوية «أنجزنا ثلاثة ملايين وستمئة ألف وحدة سكنية منذ مجيء بوتفليقة، وأنجزنا مؤسسات تربوية وأخرى جامعية سمحت بتقليص نسبة الأمية لتنتقل من 85 من المئة أيام الاستقلال إلى أزيد من مليون وستمئة ألف طالب جامعي»، ويثني أيضا على إنجازات جبهة التحرير الوطني منذ الثورة المجيدة وإلى غاية اليوم، مستدلا هنا بإنجازات المجموعة 22 التي قال بأن أعضاءها غير حائزين على شهادات البكالوريا ولم يطرقوا يوما أبواب الجامعة، إلا أنهم –يضيف ولد عباس- حققوا مكاسب بقيت وستبقى خالدة في تاريخ الجزائر، وهي رسالة كان موجهة لمرشحي الحزب من أجل خوض غمار المحليات القادمة المزمعة يوم 23 نوفمبر الداخل، وتحقيق فوز بأغلبية مطلقة، كون الانتخابات المحلية والولائية تعتبر ركيزة أساسية لخوض غمار الرئاسيات «لا يمكننا تحقيق مكاسب في رئاسيات 2019 في حال افتقاد الحزب لقاعدة محلية وولائية».

الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي قال وبصريح العبارة في رده على سؤال «النهار» دار حول اسم مرشحهم في الاستحقاقات الرئاسية «لم نحدد بعد الاسم» رغم أنه قال قبل ذلك بأنهم يتوفرون على اسم المرشح، وراح يصف حزبه السياسي بالقوة الهادئة التي ستشارك ولأول مرة في انتخابات محلية وولائية بنبسة 65 من المئة تمثل النخبة في الجزائر حائزة على شهادات جامعية على اختلاف التخصصات وراح يؤكد على أن قوة رئيس الجمهورية من قوة الحزب في هذا النوع من الاستحقاقات التي ستجرى يوم 23 نوفمبر الداخل ليشير في المقابل إلى أن ورغم وزن الحزب، إلا أن «الأفلان» واجه مشاكل مع الإدارة بعد تجرديه من خمس بلديات ورفضها لأسماء قام بترشيحها، داعيا هنا مرشحيه إلى حراسة صناديق الاقتراع كون العمود الفقري للدولة هو «الأفلان» التي سيستمر في دعم الفئات الهشة من المجتمع من أرامل وذوي الاحتياجات الخاصة لأن جبهة التحرير الوطني-حسب ولد عباس- متواجدة في الجزائر العميقة وليس في الصالونات إلى ذلك أفاد جمال ولد عباس بأن وزراء الحزب سيساهمون في تنشيط الحملة الانتخابية، قبل أن يؤكد عبد المالك بوضياف في التصريح الذي خص به «النهار»، على أنه سيتكفل بحملة الحزب في ولاية قسنطينة.

رابط دائم : https://nhar.tv/ywKmj
إعــــلانات
إعــــلانات