إعــــلانات

ولد علي يعرّض الرياضة الجزائرية للخطر وبيراف في حماية قوانين السيو

ولد علي يعرّض الرياضة الجزائرية للخطر وبيراف في حماية قوانين السيو

بيراف لـ«النهار»: «أحترم الوزير الأول وخطوة ولد علي تعتبر تدخلا في الكوا وتخطيا للقوانين»

أضحت الحركة الرياضية في الجزائر مهددة أكثر من أي وقت مضى بخطر تعليق نشاطها من طرف اللجنة الأولمبية الدولية، والتي يمكنها التدخل من باب حماية الرياضة في البلاد من أي تدخل حكومي يكون غير مرغوب فيه، وفق ما تقتضيه القوانين المعمول بها دوليا ومثلما ينص عليه الميثاق الأولمبي، وذلك بسبب تواصل الصراع القائم منذ وقت سابق بين وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى بيراف، وعزم المسؤول الأول عن القطاع الرياضي في الجزائر على وضع ملف قضية اللجنة الأولمبية على طاولة الحكومة ونقل انشغالات رؤساء الاتحاديات المعارضين لرئيس «الكوا»، للحكومة من أجل النظر في القضية، بعدما استعصى الأمر على هيئته، مثلما وعد به الوزير ولد علي، أول أمس، ممثلي ورؤساء 37 اتحادية أولمبية وغير أولمبية، الذين استقبلهم بمقر وزارته بأول ماي، حسبما جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة، أمس، والتي أكدت من خلاله أن رؤساء وممثلي الاتحاديات المعارضين لبيراف عرضوا على الوزير ولد علي الوضعية التي آلت إليها الحركة الرياضية الوطنية، من خلال الأزمة التي تمر بها «الكوا» -حسب البيان- والإجراءات المتخذة منذ رفضهم لانتخابات اللجنة يوم 27 ماي 2017، التي أعقبتها استقالة 6 اتحاديات من المكتب التنفيذي المنتخب حديثا، وهذا من أجل استرجاع المصداقية وضمان تمثيل الفاعلين في الحركة الوطنية على مستوى اللجنة الأولمبية، وهو الأمر الذي جعل وزير الشباب والرياضة يؤكد لهم أنه سينقل كل انشغالاتهم إلى الحكومة، وتعهد بمتابعة إجراءاتهم حتى عودة المساواة والشرعية إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية. 

هذا وقد تكون خطوة الوزير ولد علي وإصراره على طرق باب الحكومة الجزائرية، خطوة أولية لفتح المجل لـ«السيو» لتطبيق قوانينها، التي ستقضي بتعليق النشاط الرياضي في الجزائر، وذلك من أجل حماية الحركة الأولمبية من أي تدخل حكومي قد يطالها، مما يفقد الجزائر وفق القوانين المعمول بها أي حق للمشاركة أي نشاط له صلة بالحركة الأولمبية، مثلما حدث سنة 2015 مع الكويت.

يذكر أن خطوة رؤساء الاتحاديات جاءت مباشرة بعد رد هيئة توماس باخ، مؤخرا، بالسلب على الطعن الذي قدمه معارضو بيراف، والذين واصلوا تحركاتهم رغم ذلك وعقدوا ندوة صحفية للرد على قرار اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أن يلتقوا بوزير الرياضة مجددا.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LRchr
إعــــلانات
إعــــلانات