ولد قابلية: ''لا وجود لتجاوزات داخل الأفلان تستلزم تدخل الإدارة''

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أمس، أنه لم تحدث تجاوزات خطيرة خلال الدورة العادية السادسة للجنة المركزية، موضحا أن إقدام اللجنة المركزية على سحب الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم هو صراع داخلي، وتم تسويته بطريقة رصينة.وفي رده عن سؤال بخصوص سحب اللجنة المركزية الثقة من عبد العزيز بلخادم، قال دحو ولد قابلية في تصريح للصحافة على هامش حفل اختتام الدورة الربيعية لمجلس الأمة، إن الأمر يتعلق بنزاع داخلي تمت تسويته بطريقة رصينة. وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الوضع الذي شهده حزب جبهة التحرير الوطني في نهاية الأسبوع المنصرم يتعلق بنزاع داخلي، كما أوضح أن القانون يخول لوزير الداخلية التدخل في مثل هذه الحالات حين يكون هناك خطر حدوث اضطرابات، مؤكدا أنه في حالة حزب جبهة التحرير الوطني لم يكن هناك خطر اضطرابات. وفي هذا الصدد أكد ولد قابلية أنه لا يمكنه التحدث بخصوص نزاع داخلي لأي حزب، وإن فعل فسيفعل ذلك بصفته ”إداريا”. وقد صوت 160 عضو من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني يوم الخميس الفارط على سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم كأمين عام للحزب، مقابل 156 صوت لصالح بقائه، وقد بقي الغموض سائدا أمس في اليوم الثالث من أشغال الدورة السادسة للجنة المركزية للحزب، في ظل الصراع الدائر بين أنصار السيد عبد العزيز بلخادم ومعارضيه، ففي الوقت الذي أعلن فيه عبد الرحمان بلعياط عن جناح بلخادم عن اختتام الدورة السادسة للجنة المركزية والدعوة لاحقا إلى انعقاد دورة استثنائية، اعتبر عبد الكريم عبادة عن المعارضة المنضوية تحت لواء ما يسمى بـ”حركة التقويم والتأصيل” أن الأمر يتعلق برفع الجلسة والإبقاء على الدورة الحالية مفتوحة.