ولي العهد السعودي يُرحّب بعودة سوريا وبالوساطة بين روسيا وأوكرانيا
رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، بعودة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور اجتماعات جامعة الدول العربية. وأبدى استعداد المملكة للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
وجاء في كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان:”ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا. كما لن نسمح لأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات. ويسرنا اليوم حضور الرئيس السوري بشار الأسد لهذه القمة”.
كما أضاف ولي العهد السعودي، أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات سياسات المملكة الخارجية. ولن تتوانى المملكة في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما نعمل على مساعدة الأطياف اليمنية إلى الوصول لحل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.
وفيما يخص السودان، نأمل أن تكون لغة الحوار هي الأساس للحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبه. ونجدّد تأكيد موقف المملكة الداعم لكل ما يساهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية.
كما أن المملكة مستعدة للإستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا ودعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسيا”.
وأضاف ولي العهد السعودي، أن وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية. ما يؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات.
