ومظلّيون حرّروا 734 رهينة ''sig'' و ''dis'' فرق الـ
شارك في العملية الخاصة التي قادها الجيش الشعبي الوطني بقاعدة الغاز تيڤنتورين بعين أمناس، 3 تشكيلات من نخبة الجيش الوطني، ممثّلة في فرقة التدخّل الخاص”gis” التابعة لقسم الاستعلامات والأمن، قوات الصاعقة التابعة للقيادة العامة للدرك الوطني”dis” وكذا نخبة من وحدات القوات الخاصة ”المظلّيون” التابعة للجيش الوطني.وتمكنت عناصر هذه الفرق من تسيير عملية تحرير الرهائن الذين بلغ عددهم 734 رهينة، تم تحريرهم في غضون 48 ساعة فقط، بعد عملية اقتحام قاعدة تيڤنتورين، والسيطرة عليها من طرف نحو 30 إرهابيا، كانوا يهدّدون بتفجيرها بشكل كامل، التنسيق الكبير الذي كان بين قادة هذه التشكيلات الأمنية؛ بإشراف من خلية أزمة خاصة؛ مكّن من أخذ قرار اقتحام القاعدة الغازية لتيڤنتورين وتحرير أكبر عدد من الرهائن الذي يعتبر إنجازا للتشكيلات الأمنية الخاصة، العملية التي قادتها نخبة من فرقة التدخّل الخاصة ”gis” وفرقة الصاعقة التابعة للقيادة العامة للدرك الوطني”dis” وكذا نخبة من وحدات المضلّيين التابعة للجيش الوطني؛ كانت على أعلى درجة من التنسيق؛ بالنظر إلى التدخّل السريع للقضاء على الإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهم بشكل كلي؛ ليتم بذلك الإعلان عن انتهاء العملية بأقلّ الأضرار.
من هي فرقة التدخّل الخاصة ”gis”
فرقة التدخّل الخاصة ”gis” واحدة من الفرق الأمنية التي يخضع عناصرها لدرجات عالية جدّا من التدريب بشكل دوري، تم استحداثها نهاية سنة 1980، تابعة لقسم الاستعلامات والأمن ”drs”، كانت مكوّنة من 300 عنصر، قبل أن تصبح مشكّلة من مئات العناصر الذين تلقوا تكوينا خاصا جدّا وعتادا جدّ متطوّر سنة 2008، في الوقت الذي تلقوا تكوينا في المواجهة المباشرة واستعمال أسلحة القنص والأسلحة البيضاء، وتلقى عناصر ”gis” تكوينا خاصا في قتال ”الكموندوس” في روسيا، كما تلقوا تكوينا خاصا في التدخل التكتيكي في فرنسا، وشمل التكوين حول التدخّل في العمليات الخاصة التي تلقتها الفرقة الخاصة ”gis”، عددا من التكوينات النوعية في التعامل مع حالات الاختطاف، وتحرير الرهائن والاعتداءات الإرهابية، واكتسبت فرقة التدخّل الخاصة التابعة لدائرة الاستعلامات والأمن؛ خبرة كبيرة منذ سنة 1992، بمحاربة الإرهاب والمشاركة في عدد كبير من العمليات للقضاء على أمراء إرهابيين كانوا ينشطون في الجزائر.
الصاعقة ”dis” التابعة للدرك الوطني
هي فرقة أمنية تابعة للقيادة العامة للدرك الوطني، مكوّنة من عناصر يتم اختيارهم بمواصفات خاصة جدّا من حيث البنية الجسدية، يتلقون تكوينا خاصا؛ خاصة في القتال بالأسلحة النارية بمختلف أنواعها، القتال بالتلاحم، وعمليات اقتحام المواقع الملغّمة من طرف الجماعات الإرهابية، وتم استحداث الفرقة سنة 1989، كما يتلقى أفراد هذه الفرقة تكوينا خاصا في القتال التكتيكي على الميدان؛ وتتكفّل هذه الفرقة بحماية الشخصيات المهمة وقيادة العمليات الأمينة على أعلى مستوى؛ بالنظر للتدريب النوعي الذي يتلقّاه عناصر هذه الفرقة.
وحدات القوّات الخاصة ”المظلّيون” التابعة للجيش الوطني
شارك في العملية التي كانت بعين أمناس، نخبة من وحدات ”الكموندوس” أو القوات الخاصة ”المظلّيون”، وعناصر هذه الوحدة يتلقون تدريبات جدّ شاقة، يتم على إثرها انتقاء عدد معيّن منهم ليتم تدريبهم؛ كلّ حسب التخصّص الذي يتقنه؛ بعدما يتلقون تكوينا مكثّفا يشمل التدرّب على كلّ أنواع الأسلحة النارية والبيضاء وكذا تقنيات القفز من الطائرة العادية وطائرات ”الهيليكوبتر”، حيث يتلقون تكوينا يدوم ٤ سنوات كاملة؛ ويشمل كلّ أنواع القتال بالتلاحم بالأسلحة البيضاء والنارية.
