إعــــلانات

يختطف قاصر ويعتدي عليها رفقة صديقه في مرآب

يختطف قاصر ويعتدي عليها رفقة صديقه في مرآب

وقائع القضية تعود

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 إلى مطلع هذا العام، عندما التحقت الضحية 17 عاما ”ش. فائزة” بمركز التكوين المهني بعين النعجة ”رابح. بن باية” لتدرس تخصص تأمينات، بعد أن تم فصلها من الدراسة هناك تعرفت على ”م. صديق” الذي كان يدرس في نفس المركز، إلا أنه توقف عن الدراسة، وبقي يتردد على المركز بشكل يومي، حاول في بادئ الأمر الاقتراب منها، بالتعبير عن إعجابه ورغبته الشديدة في مصادقتها، لتتطور هذه العلاقة مع الأيام وتتحول إلى قصة حب، فاتفق صديق وفائزة، أن يخبرا الكل داخل المركز أنهما مخطوبين، كي يسهل عليه إخراجها في مواقيت الدراسة، ليأخذها إلى بنايات في طور الإنشاء وأماكن معزولة بعيدة عن الأنظار ليجلسا بالساعات ويتحدثا عن مستقبل علاقتهما، ولأنه كان يغار كثيرا ويختلق مشاكل كثيرة وشجارات على أتفه الأسباب، تعبت الضحية منه وخوفا من اكتشاف أهلها للأمر ،بعد أن تمادى في تصرفاته معها خاصة أمام مركز التكوين، قررت وضع حد لهذه العلاقة، فطلبت منه تركها وشأنها عندئذ إزداد المتهم عنفا، فصار يهددها في الهاتف، يشتمها ويضربها أمام الملأ، فلم يستطع أي شخص من داخل المركز أو خارجه إنقاذها لأنها خطيبته، ولايحق لهم التدخل في حياتهما، لما رفضت الضحية مرافقته لأي مكان نفذ تهديده ونشر صورها الفاضحة في الأنترنيت، هذه الصدمة جعلتها تودع شكوى لدى مصالح الأمن بتاريخ ٥١ أكتوبر، لكنها عادت وتنازلت عنها، بعد أن هدد المتهم أسرتها وأقسم على الإنتقام منهم وتحويل حياتهم إلى جحيم، في يوم الحادثة المصادف لـ ٤ نوفمبر، كانت الضحية داخل مركز التكوين المهني كعادتها تزاول دروسها، فاقتحم المتهم المركز وأجبرها على الذهاب معه، ليخطفها مع صديقه الذي كان ينتظره بسيارة في الخارج، ويقتادها بالضرب إلى مرآب بضواحي عين النعجة، حيث اغتصبها بوحشية هو وصديقه بالتناوب عدة مرات في الليلة، دون أن يفقدها عذريتها، ثم ألقاها في الشارع على الساعة الواحدة ليلا بعدها اتجهت إلى مركز شرطة عن النعجة،  وحكت لهم ماتعرضت له، فباشرت البحث عن المتهم الذي لم ينكر معرفته بها، كما اعترف بأنه نشر صورها في الأنترنيت، وكان على علاقة بها، لكنه لم يقم بهذه الفعلة، لتقرر بعدها القاضية تأجيل إصدار الحكم إلى مطلع الأسبوع الأول من العام الجديد.


رابط دائم : https://nhar.tv/Px3DW
إعــــلانات
إعــــلانات