يستعملون شرائح بأسماء أفارقة للنصب على المواطنين بالجزائر وفرنسا

تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة من الإطاحة بعصابة إجرامية دولية تحترف النصب والإحتيال.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن العصابة تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم مابين 20 و50 سنة.
ينشطون بإقليم العاصمة وولاية تندوف وتمنراست وكذا دولة فرنسا.
وقائع القضية تعود إلى الأسبوع الفارط عندما تلقت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة شكوى من طرف مواطن.
مفادها أن إبنه توجه إلى فرنسا ووجد سيارة بسعر منخفض ونظرا لعدم امتلاكه للسيولة المالية التقى بأحد الاشخاص.
من جنسية جزائرية مقيم هناك عرض عليه تقديم مساعدة مقابل ان يقوم والده بتسليم المبلغ لشخص آخر بالجزائر.
وبعد تسليم والد الضحية مبلغ مالي قدره 400 مليون سنتيم قام هذا الأخير بإغلاق هاتفه ليتفاجأ أن إبنه لم يستلم الملف بفرنسا.
وبعد أخذ تصريحات الضحايا باشر فوج التحقيق جملة من التحريات، خاصة فيما تعلق منها بجانب المعطيات الهاتفية.
ليتضح أنها قضية نصب واحتيال من طرف عصابة دولية تنشط من الداخل والخارج، ويستعملون شرائح مسجلة باسم رعايا أفارقة.
وبعد التحريات المعمقة والبحث في مواقع التواصل الإجتماعي لفت عناصر فرقة الأبحاث منشور من طرف شخص.
يعرض مبلغ 70 ألف أورو بالعملة الصعبة بدولة فرنسا وصاحبها يود إستلام المبلغ بالعملة الوطنية بالجزائر.
مباشرة راودتهم شكوك ان الامر يتعلق بنفس النشاط ونفس أفراد العصابة وبالتالي حل لغز الجريمة.
أين تم استدراج أفراد الشبكة وتوقيفهم اين إتضح أن أحدهم من جنسية موريتانية وشخصين من جنسية جزائرية.
وتم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الشراقة الذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية.
لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار، التزوير، واستعمال المزور، النصب والإحتيال وانتحال هوية الغير.