إعــــلانات

يــوم لـلـشـغـب وقـطـع الــطـرقـــــات

يــوم لـلـشـغـب وقـطـع الــطـرقـــــات

عاشت ولاية وهران صبيحة أمس، على وقع احتجاجات متفرقة أشعلت فتيلها معضلة السكن وذلك في كل من بلديتي وهران وقديل، فإن كانت هذه الأخيرة مرت فيها الحركة الاحتجاجية بسلام، فإن موجة الغضب التي اندلعت في الأولى لم تخل من ضحايا.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أقدمت السلطات البلدية لوهران التي كانت مصحوبة بالدرك ومسؤولي محافظة الغابات على هدم 25 بيتا فوضويا شيدها أصحابها داخل المنطقة الغابية بحي كوكا، إذ شهدت هذه العملية التي تندرج في إطار تطهير الأملاك الغابية من العمران الفوضوي نشوب مشادات بين الدرك وقاطني هذه البيوت الفوضوية، أسفرت عن جرح أربعة أشخاص من السكان، فيما قامت مصالح الدرك باعتقال رب أسرة حاول الانتحار بصب البنزين على جسده، وذلك في محاولة من هؤلاء منع عملية هدم بيوتهم، حيث استعين بالغازات المسيلة للدموع بهدف إجبارهم على إخلاء البيوت، الأمر الذي رفض السكان الانصياع له،  لتقدم السلطات على هدم بعض البيوت بالأثاث الموجود داخله وسط صراخ وبكاء النسوة والأطفال، في حين جندت شاحنات لنقل أثاث البعض الآخر الذي قام بإخراج محتويات بيته وسط تذمر وسخط شديدين، إذ يصر عدد منهم على معاودة الكرّة في تشييد بيته مجددا التي كما قالوا ليس لهم بديلا عنها يلجؤون إليه وهم أرباب أسر. ويتوعد قاطنو البيوت الفوضوية المبرمجة للهدم لاحقا والبالغ عددها الخمسين بالدفع من وتيرة الاحتجاج في حال الشروع في إزالة بيوتهم التي تقع بمحاذاة السكنات المهدمة أمس.واستنادا إلى مصادر من محافظة الغابات، فإن هذه البيوت لا تتجاوز مدة تشييدها السنتين، في حين أن بعضها شيد منذ حوالي الستة أشهر،  فيما تشير المعطيات الرقمية إلى إزالة العام الماضي، لـ 250 بيت فوضوي بمنطقة كوكا.وتواصلت ولليوم الثالث على التوالي، احتجاجات المقصيين من حصة 173 مسكن اجتماعي بقديل أمام مقر الدائرة أمس، تنديدا بالأسماء الواردة في قائمة المستفيدين من هذه الحصص السكنية التي وعلى حد تصريحات المحتجين الذين كان أغلبهم من أحياء الحمار وكاستور القديم وشارع الشرق لم تشمل سوى عمال البلدية والدائرة، إضافة إلى أصحاب النفوذ والمعارف. كما تساءل المحتجون عن مدى شرعية اللجنة الدائرية لتوزيع السكنات وماهيتها إن كانت في الأخير تعطي الأولوية لشباب من مواليد الثمانينيات والمتزوجين حديثا وحتى ممن لا يملكون شهادات الإقامة بالدائرة ويقطنون حاليا في ولايات مجاورة، في وقت تم فيه إقصاء مواطنين يقطنون بسكنات آيلة للانهيار منذ سنين. ”النهار” من جهتها، تنقلت الى موقع الحدث لنقل تداعيات الاحتجاج الذي استمر إلى غاية زوال أمس، حيث اعتصمت جموع من النسوة ليس فقط احتجاجا على التجاوزات والخروقات التي تضمنتها القائمة وإنما احتجاجا على التوقيف الذي طال أبناءهم خلال اليومين الماضيين، حيث أكدت إحداهن في حديثها أن العملية قد شملت مجموعة من الشبان ولم يسلم منها حتى صغار السن الذين لم يكن لهم أدنى دخل بالاعتصام. من جانب آخر، عبر آخرون عن غضبهم الشديد من رد فعل دائرة قديل التي صدت منذ صبيحة أمس، أبوابها في وجه مئات أبدو رغبتهم في وضع طعون .

مريم معمري زكية. ك

سكان الأحياء القصديرية في القبة يثورون ويهددون بحرق المقرات العمومية

قام أمس، سكان الأحياء القصديرية  ”ڤريڤوري” ومزرعة محمد ڤاريدي في القبة، بقطع الطريق وإضرام النيران بالعجلات المطاطية وتخريب أعمدة الكهرباء، متهمين البلدية بالتواطؤ وعدم جردهم منذ 2007 للإستفادة من عملية الترحيل إلى سكنات اجتماعية لائقة.

لم تتمكن مصالح الأمن من توقيف المتظاهرين الذين قاموا برشقهم بالحجارة، مهددين بتصعيد الأمر وحرق المرافق العمومية بدءا من اليوم، إن لم تقم المصالح الوصية بتلبية مطالبهم.احتج أمس، الحي القصديري  ”ڤريڤوري” الذي يتواجد به 200 بيت وسكان حي مزرعة محمد ڤاريدي الذي يضم حوالي 120 بيت على تصريحات والي ولاية الجزائر، حول عملية ترحيل سكان البنايات القصديرية والأقبية وفوق أسطح العمارات، والتي انطلقت بداية الأسبوع الجاري وستنتهي نهاية 2010، موضحين أن تصريحات هذا الأخير لم تمسهم في حين هم من سكان أقدم الأحياء القصديرية في العاصمة، فمنذ أكثر من 50 سنة وهم يسكنون بها حسب تصريحاتهم،  مضيفين أن البلدية أيضا لم تقم بدورها ولم تنطلق في عملية الجرد منذ 2007.في حين حمّلت رئيسة بلدية القبة ”برا هيم بوناب سعيدة” لجان أحياء البيوت القصديرية البالغ عددها 6 أحياء، خروج الشباب إلى الشارع وقطع الطريق، موضحة أن ممثلي تلك الأحياء لم يُعلموا السكان عن الإجتماع التحسيسي الجواري الذي عقده الوالي المنتدب لحسين داي ورئيسة البلدية ولجان الأحياء الأحد الماضي، لدراسة عملية الترحيل التي ستمس بلدية القبة حسب رئيسة البلدية، واعتبرت ذات المسؤولة أن احتجاج السكان غير مبرر وهو عمل تخريبي مس ممتلكات خاصة بهم كأعمدة الكهرباء وغيرها.كما أضافت السيدة بوناب، أن العمل التحسيسي حول عملية الترحيل متواصل وسيعقدون اجتماعا آخرا مع ممثلين يقوم السكان باختيارهم والذين سيقومون بضبط قوائم العائلات.

سميرة مواقي

محتجون من 3 بلديات يغلقون الطريق في بومرداس

أقدم العشرات من شباب بلديات الناصرية، كاب جنات وبرج منايل العاملين في مختلف الأشغال في البلدية في إطار عقود ما قبل التشغيل في اليومين الأخيرين  على تنظيم احتجاجات وغلق الطريق الوطني رقم 12، تنديدا بتأخر تسلّم أجورهم من طرف مديرية التشغيل لولاية بومرداس.حيث عمد العشرات من شباب بلدية برج منايل مساء أول أمس، على غلق الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين العاصمة وتيزي وزو، تعبيرا منهم عن غضبهم من التأخر الملحوظ في تسلّم أجورهم الشهرية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، خاصة بعد الوعود التي تلقوها من طرف مديرية التشغيل قبل خمسة أيام، تفيد بتسليمها عن قريب، إلا أن الشباب الذين يشتغلون في إطارعقود ما قبل التشغيل في مختلف الأشغال والقطاعات التابعة للبلدية، خرجوا إلى الشارع قبل ذلك منذ 15 يوماً، قد شلوا حركة المرور في الطريق الوطني رقم 12 لنفس الأسباب، كما أقدم شباب بلدية الناصرية الواقعة على بعد حوالي 10 كلم عن بلدية برج منايل شرق الولاية وكذا شباب بلدية كاب جنات، على العودة إلى مسلسل الإحتجاجات تعبيرا عن غضبهم من تأخر تسلّم أجورهم الشهرية أيضا في إطار عقود ما قبل التشغيل التابعة للبلدية، ويعتبر هذا المشكل المطروح في غالبية البلديات باعتبار أن النظام الجديد لعقود ما قبل التشغيل الذي يهدف إلى امتصاص البطالة بين كل من المجالس الشعبية البلدية ومديريات التشغيل مما سبب تأخر في دفع الملفات الخاصة بأصحاب العقود وكذا تسلّم أجورهم.

زهية.ت

مواطنون يغلقون الطريق في عين ولمان في سطيف

عرفت دائرة عين ولمان جنوب ولاية سطيف أول أمس، موجة احتجاجات عارمة من طرف المواطنين في العديد من بلدياتها، نتيجة غضبهم وسخطهم على السياسة المنتهجة من طرف المسؤولين المحليين هناك، فبعد غلق الطريق الوطني رقم 28 من طرف المقصيين من قائمة السكن الإجتماعي في بلدية عين ولمان، قام سكان برباس وإلى غاية ساعات متأخرة من ليلة أول أمس وقصر الأبطال، بشل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 28 عند مفترق الطريق الخاص بمركز البلدية المذكورة، وذلك باستعمال الحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية، مما تسبب في عرقلة حركة المرور لساعات من الزمن كون الطريق يعتبر شرياناً رئيسياً في الجهة، وحسب المحتجين فإن مشكل الغاز الطبيعي والتهيئة الحضرية يقفان وراء هذه الحركة الإحتجاجية، أين طالبوا بالإسراع في أشغال ربط المشتة بالغاز الطبيعي، في الوقت الذي طالب فيه سكان قصر الأبطال بمشروع التهيئة الحضرية، حيث توجد الطرقات في وضعية لا تسمح بالتنقل العادي للراجلين والراكبين على حد سواء، وهي الوضعية التي تنذر بانفجار حقيقي إزاء السياسة المنتهجة لتسيير شؤون دائرة عين ولمان.

آسيا بن شين

مواطنون يعتصمون أمام بلدية بوعرفة في البليدة

اعتصم عدد من سكان منطقة ميمش وحي الرمل وحي حمللي، التابعين لبلدية بوعرفة في البليدة أمام مقر البلدية منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس، احتجاجا على الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ سنوات بسبب الأوضاع المزرية والمشاكل التي سئموا منها، أمام صمت وتقاعس السلطات المحلية، وهو ما أكده عدد من المحتجين الذين التقتهم جريدة » النهار « لاسيما أن الطريق الرابط بين حي ميمش وحي الرمل وحي حمللي على وجه الخصوص، قد تدهور ما أثار امتعاضهم واستياءهم وأدى بهم إلى الإحتجاج.

المشاكل التي يتخبط فيها الحي خاصة ما آل إليه في الفترة الأخيرة الطريق الذي ما إن انتهت به الأشغال مؤخرا، إلا أنها وبمجرد سقوط قطرات الأمطار كشفت عيوب الأشغال بها التي انتهت منذ ما يقارب 8 أشهر، ناهيك عن قنوات الصرف الصحي المنعدمة في الحي، ما يؤدي إلى تسرب مياه الأمطار التي تشكل برك مائية ومستنقعات إلى جانب انعدام الإنارة العمومية، في هذا الحي وهو ما تبينه الشكاوي العديدة التي تحصلت عليها جريدة » النهار «. وهو ما تطرقت إليه الجريدة في أحد أعدادها السابقة.

عادل. ع

سكان حي القدس بمسعد يحتجون ويغلقون الطريق في بالجلفة

أقدم صباح أمس، العشرات من سكان حي القدس بمسعد بالاحتجاج وغلق الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، منددين بالقرار الارتجالي القاضي برفع تسعيرة النقل إلى 10 دج من وإلى الأحياء المجاورة، وهو القرار المفاجئ الذي لم يهضمه السكان وطالبوا بإعادة القرار المفاجئ الأخير المتخذ من طرف الناقلين الخواص بمدينة مسعد والقاضي برفع تسعيرة النقل إلى 10 دج إلى سخط شعبي وتنديد من طرف المواطنين وخاصة حيي الدوحة والقدس، حيث يعتبران من بين الأحياء البعيدة والتي تتطلب وسائل نقل على مدار الساعة. وطالب هؤلاء السكان بإعادة النظر في القرار الارتجالي، متسائلين عن دور مديرية التجارة، والتي لم تحرك ساكنا أو أن الأمر محسوم من طرف ذات المديرية دون إخبار المواطنين وإشراكهم في القرار، رغم رفض مديرية النقل للزيادة، حيث وفي اتصال بالمديريتين، أفادت الأولى أن الوالي المخول بتصريح قرار الزيادة، في حين رفضت مديرية النقل الزيادة، جملة وتفصيلا، في حين تلقت المصالح الأمنية بمسعد عديد الشكاوى ترفض الزيادة، مطالبين بوسائل نقل حديثة وجديدة الصنع مهما كان ثمن التذكرة من أجل راحة وسلامة الركاب والمتنقلين.

حاج ابراهيم

رابط دائم : https://nhar.tv/sJkZW
إعــــلانات
إعــــلانات