يوسف شيبو (الدولي المغربي السابق) لـ”النهار”:”خروج منتخبنا مبكرا من الكان سببه التراخي وليس غرورا من فوزه على الجزائر”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

“فوزنا في مراكش كان مستحقا والشارع المغربي أصيب بخيبة كبيرة بعد الإقصاء“

كشف النجم المغربي السابق يوسف شيبو أن خروج المنتخب المغربي مبكرا من الدورة الإفريقية الأخيرة بالغابون وغينيا الإستوائية كان سببه تراخي بعض اللاعبين مع بداية المنافسة، رافضا في المقابل أن يكون الغرور بفوزهم على الجزائر هو الذي منعهم من تحقيق طموحات الشارع الرياضي المغربي الذي قال بخصوصه إنه أصيب بخيبة وصدمة كبيرتين بعد الأداء والمستوى الذي قدمه طيلة الدورة.

مرحبا شيبو، معك صحفي من “النهار” الجزائرية

مرحبا بكل الجزائريين أنا تحت تصرفكم

نود العودة لو سمحتم للحديث عن آثار إقصاء المنتخب المغربي في الدورة الإفريقية الأخيرة بغينيا الإستوائية والغابون، باعتبارك لاعبا قديما؟

بصراحة لم نكن ننتظر الأداء المخيب الذي ظهر به المنتخب المغربي في تلك الدورة ولم نتجرع بعد الإقصاء المبكّر من المنافسة، حقيقة لقد كان أملنا كبيرا قبل بداية الدورة في منتخبنا لتحقيق طموحات الشعب المغربي، لكن هذا لم يتجسد وهو ما خلّف خيبة وصدمة كبيرتين في الشارع الرياضي المغربي.

في نظرك ألا يكون الفوز على الجزائر هو ما جعل الغرور يتسرّب إلى نفوس اللاعبين قبل هذا العرس الإفريقي؟

لا.. لا أشاطرك الرأي، يجب أن نكون واقعيين في هذه المسألة، المنتخب المغربي حقق نتائج إيجابية في التصفيات واستحق التواجد في هذه الدورة لاسيما بعد الفوز الكبير على الجزائر الذي اعتبره مستحقا بالنظر إلى مجريات المبارة ولا أعتقد أن الغرور هو ما جعل اللاعبين لا يقدمون ما كان منتظرا منهم في تلك الدورة، وكل ما في الأمر حسبي وأيي هو أن اللاعبين تراخوا كثيرا في بعض المباريات ولم يأخذوا الأمور بجدية كبيرة.

لو كانت الجزائر مكان المغرب في هذه الدورة هل ترشّحها للذهاب بعيدا؟

بصراحة لا يمكنني التكهن بذلك، ما أود قوله أن المنتخبات العربية في الوقت الراهن تمرّ بنفس الوضعيات، حيث مرّت كلها بفترة فراغ وهو ما يجعلني لا أرشح فريقا على آخر، لاسيما وأن المنتخبات من الناحية الفنية لها مستوى متقارب.

بماذا تريد أن تختم كلامك؟

أتمنى التوفيق لكافة المنتخبات العربية في الرهانات التي تنتظرها وتحياتي إلى الجمهور الجزائري.