إعــــلانات

ڤايد صالح يعجّل بالهجوم على التنظيم الإرهابي في الساحل

بقلم خالد. ت
ڤايد صالح يعجّل بالهجوم على التنظيم الإرهابي في الساحل

شدد الفريق أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على التحرك السريع وتوحيد الجهود فيما بين دول منطقة الساحل، لتضييق الخناق على تحركات أتباع التنظيم الإرهابي، في إشارة منه إلى اغتنام الفرصة الراهنة والتعجيل في توجيه ضربات حاسمة لعناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قبل أن تتمكن من الاستحواذ على كمية من الأسلحة الثقيلة وفرض سيطرتها مجددا على بعض المناطق المجاورة التي تعاني من أزمات البطالة والفقر وغيرها.  وجاء هذا حسب بيان صدر أمس، عن وزارة الدفاع الوطني في كلمة ألقاها نهاية الأسبوع المنصرم بباماكو ”مالي”، بمناسبة مشاركته في أشغال الاجتماع غير العادي المندرج في إطار التشاور والتنسيق بين بلدان منطقة الساحل الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تضم إلى جانب الجزائر كل من مالي، موريتانيا والنيجر، حيث دعا الفريق لدى تطرقه للتحركات التي تقوم بها العصابات الإرهابية في المنطقة أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة إلى التحرك بسرعة من أجل المبادرة على مستوى ترابهم الوطني لمكافحة هذه الآفة، مضيفا في ذات السياق أن الجزائر ستبقى فيما يخصها مدفوعة بنفس الاعتقاد الراسخ ونفس التصميم لمكافحة الإرهاب وتنسيق جهودها مع جيراننا، مجددا دعوتها إلى إدراك جماعي وإرادة موحدة واحترام للالتزامات يقينا منها بأنه السبيل الأوحد لهزم آفة الإرهاب المدمرة.

وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الوقت الراهن يستدعي أكثر من الماضي التعاون والمساعدة المتبادلة والعمل المنسق بين بلدان منطقة الساحل لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، موضحا أن التعاون والمساعدة المتبادلة بين دول الساحل ينصب كذلك على تحجيم كافة عوامل التخريب وعدم الاستقرار لتفادي عواقبها الوخيمة على بلدان المنطقة، وهو الأمر الذي علقه على التحلي بالوعي الجماعي للمصير المشترك والمصلحة الجهوية التي تضع أسس استقرار دائم ونحد من بذور النزاعات التي تتربص بمنطقتنا.

وقد جدد الفريق بالمناسبة قناعة الجزائر بضرورة الإدراك المشترك تجاه مختلف المخاطر المحتملة قائلا بالفعل نعتقد بعمق فيما يخصنا أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف فإن تظافر الجهود يفرض نفسه أولا على صعيد الإدراك المشترك للتهديدات ثم تجسيد عن طريق مكافحة صارمة ومنسقة للإرهاب والجريمة المنظمة، مبديا قناعته باستحالة ضمان استقرار المنطقة من قبل بلد بمفرده، باعتبار المسألة مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاون جهوي لمجابهة المخاطر أيا كان مصدرها.  تجدر الإشارة إلى أنه في ختام هذا اللقاء قام رؤساء أركان بلدان منطقة الساحل الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة بالإمضاء على محضر اجتماع باماكو قبل أن يتم استقبالهم من طرف رئيس جمهورية مالي أمادو توماني توري.

رابط دائم : https://nhar.tv/Mg8gA