ڨوجيل يعزي في وفاة الأخ الأصغر للعلامة عبد الحميد بن باديس

و أضاف قائلا: “لقد اتصف الفقيد – رحمة الله عليه – بجملة من الصفات والخصال الحميدة التي حجزت له عند الناس مكانة خاصة, فكان على خلق وفضل, صافي السريرة, كريم النفس, مخلصا لعائلته ولوطنه, انبرى باقتدار للرئاسة الشرفية لمؤسسة عضده الأكبر ونادرة الجزائر ورائد الحركة الإصلاحية عبد الحميد بن باديس, وذلك من منطلق حرصه على أن يبقى أثر الشيخ عبد الحميد خالدا على المدى, فوفق وكان الجهد عملا مرضيا أسهم بحق في حفظ تراث عائلة عريقة يعتبر إرثاً لكافة الجزائريات والجزائريين”.

و خلص رئيس مجلس الأمة إلى القول: “وأنتم وإذ أعزيكم – أختي الكريمة – وأسرته اليوم, أبتهل إلى المولى جل في علاه أن يبعثه مقاما يرتضيه له مع الذين سبقوه إلى جنات الخلد من الأبرار والصديقين, وأن يتنزل في قلوب أفراد أسرته وذويه جميل الصبر والسلوان”.