إعــــلانات

''‬النهار‮'' ‬تنقل واقع المعارك الدائرة بين مقاتلي‮ ‬الأزواد والجيش المالي‮ ‬‮''‬الإستقلال أو الإستشهاد‮… ‬ولن نقبل بالحكم الذاتي‮''‬

''‬النهار‮'' ‬تنقل واقع المعارك الدائرة بين مقاتلي‮ ‬الأزواد والجيش المالي‮ ‬‮''‬الإستقلال أو الإستشهاد‮… ‬ولن نقبل بالحكم الذاتي‮''‬

القصة الكاملة لتحرير مدينتياشبرشواناغلوس؟ السينغال دعمت الجيش المالي بـ 14 دبابة لقصف المدنيين الأزواد ؟ الزعيم اياد آغ غالي لم يصَب وهو متواجد بالجبهة ؟ الأزواد ضدالقاعدةوسيؤمّنون الحدود الجنوبية الجزائرية

كانت المعنويات جد مرتفعة والثقة بالنصر أكيدة لدى القادة الميدانيين لحركة الأزواد بالجبهة الشمالية الذين تمكنتالنهارمن لقائهم على الجبهات، والذين أكدوا بأن الحركة قريبة من تحقيق التحرير الكلي للأراضي الأزوادية وإعلان استقلال الشعب الأزوادي عن الحكم المالي.وتمكنتالنهارمن الاتصال بما وراء الحدود الجزائرية المالية من أجل محاورة أحد القادة الميدانيين لجبهة تحرير الأزواد بعد وساطات متعددة من طرف شيوخ وأعيان من مدينة تمنراست لتمكيننا من الاطلاع الميداني على ما يجري من أحداث خلف الحدود الجنوبية الجزائرية. وكان الموعد على بعد أميال من ساحة المعارك، حيث كانت الكلمات الثاقبة عند بداية إجابة أحد القادة الميدانيين أنه لا وقف للقتال حتى تحرير الأراضي الأزوادية أو الاستشهاد دون ذلك، مؤكدا أن الحكم الذاتي غير مطروح لأن الحكومة المالية أخلّت بوعودها لمدة ١٥ سنة، حيث لم يبقَ للأزواد سوى إعلان الحرب على الحكومة المالية وتحرير الأراضى لتأسيس الدولة الأزوادية التى لم يبق منها الكثير خاصة مع تمكن الحركة من الاستيلاء على أغلب الأراضي ومحاصرة المدن الباقية التي ستحرر عن قريب -حسبه، وأضاف أن الحكومة المالية ارتكبت التمييز العنصري ضد الشعب الأزوادي وأنها كانت تعتبرهم كشعب من درجة ثانية، مبينا أن الحكومة المالية بلغ بها الأمر إلى حد عدم توفير حتى سيارة إطفاء لعاصمة الأزواديينكيدالخلال حريق نشب في  25 جويلية  2011: ”لم نجد حتى شاحنة إطفاءوأضاف أنه لم يبق للشعب الازوادي سوى حكم نفسه بنفسه وأن الحركة قادرة على ذلك نظرا إلى القوة العسكرية والتنظيم المحكم والإرادة القوية التي تحذوهم لتأسيس الدولة الازوادية.

القصة الكاملة لتحرير مدينتي اشبرش واناغلوس

وكشف أحد القادة الميدانين لحركة الأزواد، رفض الكشف عن هويته، أنهم يسيطرون الآن على عدد كبير من المدن انطلاقا من منكا وتاساليت واغلهوك وانافونكين ومينكا واندربوكار ومناطق اشبرش وانوغلاس وأضاف أن قواتهم تحاصر مدينة تمبكتو التي سيتم اقتحامها وتحريرها قريبا بالإضافة إلى محاصرة كيدال التي ستقتحم في وقت لاحق إلى حين الوصول إلى ڤاو وتحريرها، هذا واعتبر مدينتي ڤاو وكيدال عاصمتي الشعب الأزوادي اللتين يجب أن تحررا بعد الانتهاء من تحرير تمبكتو. وعن  فصول ملحمة تحرير اشبرش، قال القائد الميداني إن  قضية القذيفة التي سقطت في منطفة انززن الجزائرية وسط حي سكني وأكد أن الهجوم كان بتحضير مسبق و تحت قيادة العقيد مبارك اكلي وهو ضابط سامي منشق عن الجيش المالي مسؤول عن الجبهات حيث انقسم أفراد الحركة إلى  3  فرق، الأولى كانت من الجهة الغربية من جبل اناغلوس التي تبعد حوالي 3 كلم عن تين زواتين الجزائرية وفرقة أخرى من الجهة الشرقية من اناغلوس والأخرى من جهة الشمال من اشبرش التي تبعد بحوالي ٧كلم حيث كانت العملية تهدف إلى الاستيلاء على ثكنة للجيش المالي، وموقع آخر على مسافة 2كلم وأضاف أنه بعد التحضير الجيد ودراسة الموقع الذي هو عبارة عن واد تحيط به ثلاثة جبال حيث أعطى العقيد اكلي مبارك قائد الهجوم إشارة الانطلاق على الساعة الثانية صباحا بمحاصرة الجيش المالي والقصف بالسلاح الثقيل الذي كان عبارة عن قذائف من نوع 14وقذائف هاون وبيكس وهي قذائف رشاش ثقيل من نوع إف إم. هذا وكان القائد اكلي مبارك يسير الهجوم باستعمال جهاز اتصال من نوع ثريا مع قادة الفرق الثلاث وتم بعذ ذلك الاشتباك بالسلاح الخفيف واقتحام المنطقة والموقع حيث هرب الجنود الماليون تاركين كل شيء بالإضافة إلى الجمارك المالية التي كانت تملك مقرا غير بعيد، وتمكن حوالي 90جنديا ماليا من الهروب إلى الحدود الجزائرية حيث تمت مطاردتهم إلى آخر نقطة من الحدود، فيما بلغ عدد الجرحى الذين أحصتهم الحركة 16جنديا ماليا تمكنوا من الهرب إلى ما وراء الحدود المالية. هذا وتم أسر 9ضباط ماليين أعلاهم رتبة يدعىكايتاينحدر من منطقة موبتي المالية وهو الوحيد الذي جرح، فيما تمكن اثنان من مرافقيه من الهرب حيث وجدوا من طرف رعاة جزائريين في أحد المسالك الحدودية وهم الآن يرقدون في مستشفى تمنراست، أما الضابط كايتا فتم تقديم العلاج له عن إصابته في الكتف وهو الان أسير رفقة ٨ جنود ماليين من مختلف الرتب في منطقة اشبرش. هذا فيما أحصت الحركة مقتل حوالي 27جنديا ماليا في المعركة وهم يعاملون معاملة جيدةحسبههذا فيما قتل حوالي 27جنديا ماليا خلال المعركة، فيما تمكنت الحركةحسب الرائد الاوزواديمن غنم 4مزنجرات مصفحة ناقلة للجنود بالإضافة إلى سيارتين إحداهما من نوعهيليكسوالثانية من نوعستايشنبالإضافة إلى صناديق كبيرة من ذخيرة قذائف الهاون وراجماتها بالإضافة إلى عدد كبير من صناديق ذخيرة الأسلحة و رشاشات من نوع إف إم ورشاشات من نوع كلاشينكوف وتموين كبير من الأغذية لأن الجنود الماليين فروا وتركوا كل شيء وراءهم، وأضاف الرائد الاوزوادي أن المعركة خلفت استشهاد مقاتل ازوادي يدعىامه اغ حمدوفيما جرح 3مقاتلين ازواديين تم نقل أحدهم إلى الجزائر عبر المسالك غير المحروسة ويدعى بابا خيضر وهو الآن يتلقى العلاج بصفته مدنيا بعد عدم التوصل إلى اتفاق بين الجزائر وحركة الازواد لمعالجة الجرحى الازواديين في المستشفيات الجزائرية وهم يتفهمون الأمر، وأضاف سيدي محمد التونسي أن القذيفة التى سقطت في حي انززن بتين زواتين الجزائرية كانت من فعل الجنود الماليين بغية تدخل القوات الجزائرية التى تصرفت بحكمة، وأضاف أنهم يملكون الدليل لأنها من نفس نوعية القذائف التي يستعملها الجيش المالي.

الزعيم اياد آغ غالي لم يصب وهو متواجد بالجبهة

هذا فيما أضاف محدثنا أن الزعيم اياد آغ غالي لم يصب بأي أذى وأن كل ما يشاع هو من الطرف المالي وأضاف أن زعيم حركة أنصار الدين الازوادية متواجد بمالي ويقود الجبهة وهو في صحة جيدة وأضاف أن الجيش المالي يحاول القيام بحرب نفسية ولكنها لن تؤثر فيهم. أما بخصوص ما أوردته وسائل الإعلام ونفتهالنهارحول سماح السلطات الجزائرية لجرحي مقاتلي الازواد من العلاج في المستشفيات الجزائرية، فصرح أنه إلى حد الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق وأن أزواديا وحيدا تمكن من الدخول للعلاج بالمستشفيات الجزائرية بعد تمكن الحركة من إدخاله بصفة غير رسمية ثم تم تبليغ السلطات الجزائرية، وأن كل الجرحي الموجودين بالمستشفيات الجزائرية هم مقاتلون من الجيش المالي وليسوا جرحى مقاتلي الازواد.

السينغال دعمت الجيش المالي بـ 14دبابة لقصف المدنيين الازواد

هذا فيما أضاف محدثنا أن الحركة بلغتها معلومات عن قيام دولة السينغال بدعم الحكومة المالية بـ 14  دبابة استعملتها هذه الاخيرة في قصف المدنيين، وهو ما تستنكره الحركة بالإضافة إلى مطالبتها بالتنديد بمختلف عمليات الإبادة ضد المدنيين الازواد التي تقودها الدولة المالية آخرها عملية قصف نفذتها مروحية عسكرية تابعة للجيش المالي بمنطقة كيدال خلفت مقتل امرأة وابنتها وشيخ كبير في السن بالاضافة الى 90رأسا من الأغنام، فيما أصيب العديد من المواطنين بجروح، وأضاف أن الجيش المالي يقوم بعمليات إبادة وقصف ضد المدنيين الازواد.

الازواد ضدالقاعدةوسيحمون الحدود الجنوبية الجزائرية

هذا وفند القائد الاوزوادي الادعاءات التى اعتبرها من إخراج الحكومة المالية التي أثبتت محدوديتها وفشلها الذريع في محاربة القاعدة وأضاف أن الازواد ضد القاعدة وأنهم سيكونون درعا لحماية الحدود الجزائرية إذ يملكون خبرة كبيرة في مسالك وطريقة قتال القاعدة وأنهم أشد شجاعة من القوات الحكومية المالية.

رابط دائم : https://nhar.tv/1Hz0l
إعــــلانات
إعــــلانات