“تأسفت كثيرا للظروف التي مرت فيها الجمعية العامة.. وكيف يعقل عدم ذكر اسم جفال بالخير وهو الذي قدم الكثير للفريق”
عبّر الأمين العام لفريق جمعية الخروب علي بدالة، في حديث جمعنا به أمس، عن استيائه الكبير من الظروف التي مرت فيها الجمعية العامة العادية للفريق والتي عقدت عشية الجمعة المنصرم بالمركز الثقافي محمد اليزيد، حيث تساءل عن عدة أمور تجاهلها رئيس الفريق الهاوي ورئيس الشركة عبد الكريم قيتوني حين عرض التقريرين المالي والأدبي، معبرا في ذات السياق عن سخطه من الوضعية التي آل إليها الفريق الذي بات يتخبط في حرب الصراعات الشخصية، وقد سبق لهذا الأخير أن أكد خلال تصريحاته بأن الجمعية دفعت ثمن الصراعات الشخصية، وواصل بدالة حديثه قائلا: “أتأسف كثيرا للظروف التي مرت فيها الجمعية العامة، وكيف يعقل عدم ذكر اسم جفّال على الأقل في التقرير الأدبي وهو الذي قدم الكثير للايسكا، لاسيما في المباريات الأخيرة حين تولى دفع بعض المنح للاعبين، ناهيك عن أنه أمّن للفريق الإقامة خلال معظم تنقلاته إلى العاصمة، كما جلب العتاد الطبي، وأنا أشهد له بذلك على مدار ست سنوات كاملة قضيتها في إدارة النادي، وما قدمه جفّال للفريق أمام ما قدمناه نحن لا يقارن على الإطلاق، أنا لا أقصد بكلامي لا قيتوني ولا أي أحد من أعضاء الشركة لكن عيب ما يحدث”.
“الوضع في الخروب يسير نحو الأسوأ”
هذا وواصل بدالة حديثه في ذات السياق قائلا: “الوضع في الخروب أصبح يسير نحو الأسوأ، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي نبذلها من أجل النادي، حيث ضيعنا الكثير من وقتنا وراحتنا من أجل هذا الفريق والجميع يعاملوننا بسوء، فهذا لا يعقل على الإطلاق، وأكبر مثال على ما أقول هو الرئيس الشرفي إبراهيم جفّال الذي ذكر اسمه في غير محله وراح الجميع يتهمه باتهامات باطلة”.
“جفّال عرض آيت جودي على الإدارة ولم يفرضه أبدا”
وعن قضية المدرب آيت جودي قال بدالة: “جفّال لم يقم على الإطلاق بفرض آيت جودي على الإدارة التي كان يترأسها قيتوني يومها، بل قام بعرضه فقط وهذا الأخير جلس معه على طاولة المفاوضات وقبل المهمة، وأقولها للمرة الألف، جفّال لم يقم في أي يوم بعرض المدربين على الإدارة، والقرار الأول والأخير يرجع إلى الإدارة في مثل هذه الأمور”.