“كان بإمكان الخضر قتل المباراة… والخسارة ليست نهاية العالم”
أكد النجم السابق لـ”الخضر” رفيق صايفي، أن الخسارة التي تلقاها المنتخب الوطني في بوركينافاسو على يد المنتخب المالي عادية جدا ولا ترهن أبدا حظوظه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014، وأن المشوار لايزال طويلا، وأضاف في تصريح لـ”النهار” أن هذه الهزيمة من شأنها أن تعود بالإيجاب على رفقاء القائد بوڤرة لتصحيح أخطائهم في المباريات المقبلة لتقديم مستوى أفضل، خاصة وأن اللقاء المقبل سيكون يوم الجمعة أمام المنتخب الغامبي، في إطار مباراة العودة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013، وأردف هداف “الخضر” السابق: “لقد تابعت المباراة مثل كل الجزائريين والمنتخب الوطني كان بإمكانه قتل اللقاء في شوطه الأول لو تمكن المهاجم سليماني من تسجيل الهدف الثاني، لقد قدم اللاعبون لقاء مقبولا والخسارة لا تعني نهاية العالم خاصة وأن المنافس هو المنتخب المالي القوي الذي احتل المرتبة الثالثة في “الكان” الأخير، كما أن المستوى كان متكافئا إلى أبعد حد، فبعدما سيطر منتخبا على الشوط الأول استطاع الماليون العودة في الشوط الثاني مع خلق عدة فرصة للتهديف حيث استطاع مهاجمونا الوصول إلى منطقة المنافس رغم نقص الفعالية”.
“سليماني ضمن مكانته والمنتخب كسب مجموعة بإمكانها الذهاب بعيدا”
وأشاد صايفي كثيرا بمهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني الذي كان وراء الهدف الوحيد المسجل في لقاء مالي، واستطاع أن يكسب مكانته ضمن تشكيلة “الخضر”، وأضاف أنه رفع قيمة اللاعب المحلي إلى جانب كل من حشود أيضا الذي قدم مستوى كبيرا أمام المنتخب الرواندي: “سليماني لاعب موهوب ولديه إمكانات كبيرة، وبعد الأهداف التي سجلها أعتقد أنه أصبح لاعبا أساسيا في المنتخب الوطني الذي كان ينقصه مهاجم في مثل إمكانات سليماني، فرحت له كثيرا وأتمنى له التوفيق”، وبخصوص التغييرات التي أحدثها الناخب الوطني حليلوزيتش فقد أكد صايفي أنه أراد أن ينعش الهجوم أكثر، مضيفا أن خياراته كانت صائبة في مجملها، وقال صايفي إن المنتخب الوطني كسب مجموعة رائعة بإمكانها الذهاب بعيدا.