يوسفي لـ”النهار”:”ماناش شحّامين… واجتماع حناشي ببعض قدامى اللاعبين هدفه تشتيت الأسرة القبائلية”

أكّد المسؤول الأول على لجنة التفكير والرئيس السابق لشبيبة القبائل، مراد يوسفي، الذي أبى إلا أن يوصل صوته عبر صفحات “النهار” إلى جميع عشاق النادي القبائلي، أن الإجتماع الذي سيعقده اليوم، المسؤول الأول على العارضة الإدارية للنادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر، محند الشريف حناشي، الهدف منه تشتيت الأسرة القبائلية، حيث قال محدثنا في هذا الصدد: “الإجتماع الذي يريد حناشي إقامته اليوم مع بعض قدامى اللاعبين الهدف منه تشتيت الأسرة القبائلية، وبطبيعة الحال مع كل احترامي للأسماء التي تم توجيه الدعوة لها، لأنني أعلم أنهم يحبون الشبيبة، لكن الغريب في الأمر هو عدم تقبل فكرة حضورنا الإجتماع، متحججا حسب التصريحات التي أطلقها سابقا، بأنه وجه الدعوة للأسماء التي لم تأكل من خير الشبيبة، ردي سيكون مباشرا لسنا شحامين وأؤكد أنه يسعى من خلال هذا الإجتماع إلى تشتيت أسرة الشبيبة، إلا أنه لن يقدر لأننا نملك رجالا قادرين على الوقف أمام تلاعباته”. وعن تنقل لجنته إلى مديرية تنظيم الشؤون العامة لمراجعة أسماء أعضاء الجمعية العامة أضاف: “سنتنقل خلال الساعات القلية القادمة إلى مديرية تنظيم الشؤون العامة لمراجعة أسماء أعضاء الجمعية العامة، لأنه من الغريب أن لا تحمل اسماء كل من عيبود، فرقاني، صايب وباقي الأطراف التي صنعت أمجاد النادي”.
”رفعت دعوى قضائية شخصية بخلفية القذف والشتم”
وتابع محدثنا قائلا: “لقد رفعت دعوى قضائية مثلما أشرت إليه في السابق، لكن على الجميع أن يعلم أنها شخصية وليست لها علاقة بلجنة التفكير، بخلفية القذف والشتم، على هامش المواجهة التي جمعت شبيبة القبائل أمام الحساسنة، بعد أن وصفني حناشي بكلمات لا يمكنني التلفظ بها، والتي صراحة لا تليق برجل يشرف على أكبر واجهة كروية جزائرية في إفريقيا”.
“لست أنا من يساوم للعدول عن مبادئه وحناشي يعلم بذلك”
واستطرد قائلا: “أريد العودة إلى نقطة مهمة وتوضيحها للرأي العام، كنت رئيسا لشبيبة القبائل ولن أرضى أبدا مساومتي لتقلّد منصب مسير، لأن الهدف من كل ما نقوم به هو إرجاع الصورة الحقيقية لشبيبة القبائل، لقد رفض فكرة الإجتماع بنا بالرغم من أننا فتحنا له مجال تصحيح الأوضاع بطريقة احترافية، بعد أن وصلتنا انتقادات عشاق النادي، إلا أنه رفض ذلك وأراد مقابلتي بصفة شخصية، إلا أنني رفضت.. خلاصة القول إنني لست ممن يساومون على مبادئهم وحناشي يعلم جيدا ما أقول”.
”لا نعمل لصالح أي حزب سياسي وهدفنا رد اعتبار الشبيبة”
في الأخير، أراد يوسفي التعريج على اتهامهم بالعمل لصالح حزب معين، حيث قال: “أستغرب تصريحات حناشي في بعض الأحيان، لكن مباشرة بعد مراجعتها اكتشف أنه يبحث عن تبريرات وفقط، إن كان لديه مشكل مع حزب معين عليه معالجته دون اللجوء في كل مرة إلى تبرير حركة التغيير التي صنعها عشاق الفريق، لقد أسسنا لجنة التفكير لإعادة الإعتبار للشبيبة ولا نعمل لصالح أي حزب”.