أليانس للتأمينات تتكفل بتأمين شامل للاعبي الخضر
الشركة كلفت خبراء جزائريين بإعداد دراسة حول احترافية كرة القدم ستعرض قريبا على مكتب الوصاية
كشف، حسان خليفاتي، المدير العام لشركة ”أليانس” للتأمينات، عن أنه سيقدم مقترحا للتأمين الشامل للمنتخب الوطني لكرة القدم سيعرض قريبا على مكتب كل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ووزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار، وستساهم كبرى الشركات العالمية للتأمين في العملية.
وأفاد حسان خليفاتي في تصريح خص به ”النهار”، بأن مشرع تأمين شامل لــ ”الخضر” تتكفل به شركة ”أليانس” للتأمينات بالتنسيق مع كبرى الشركات العالمية للتأمين كان قد تم عرضه في وقت على مكتبي ”محمد روراوة” رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ”الفاف” ووزير الشباب والرياضية وقد حظي بموافقة مبدئية، لكن المشروع يضيف المتحدث- لم يكتمل بسبب انشغال المعنيين في تلك الفترة بالتحضير لنهائيات كأس العالم 2010 الذي احتضنت فعالياته جنوب إفريقيا.
وأعرب، حسان خليفاتي، عن أمله في أن يترجم هذا المشروع على أرض الواقع هذا العام.
ويتركز المقترح على ضمان تأمين شامل لعناصر المنتخب ومن طاقم فني إلى طاقم طبي وإداري وكذا لاعبين من جميع الأخطار التي قد تلحق بهم، خاصة وأن التجربة الميدانية أثبتت إلزامية التأمين للمنتخب الوطني، على غرار ما عرفته التجربة الأليمة للمنتخب في رحلة القاهرة والاعتداءات الجبانة التي طالت اللاعبين، دون إغفال أخطار الميدان والذي يبقى أي لاعب معرض لها. وفي ذات السياق، أبرز المسؤول ذاته أن هذا المقترح سيتم تقديمه في القريب العاجل إلى السلطات المعنية قصد ترجمته على أرض الواقع، خاصة وكما أشرنا سابقا في ظل القبول الموجود من قبل أعلى هيئة كروية في البلاد ممثلة في الفاف وفي رئيسها محمد روراوة الذي رأى في الاقتراح بأنه جد مفيد لــ”الخضر”، ولم تقتصر العناية التي أضحت توليها هذه الشركة بكرة القدم الجزائرية على مجال تأمين ”الخضر” فحسب، بل امتدت إلى مساهمتها في تطوير مشروع الاحتراف في أول موسم له ببلادنا من خلال الخبراء الجزائريين الذين تكفلت بهم لمنح نظرة جديدة للاحتراف على أمل تجاوز العراقيل التي تتخبط فيها أغلب النوادي حتى لا نقول كلها وإيجاد الحلول اللازمة للخروج بالمشروع إلى بر الأمان، إلى جانب مساهمات أخرى فاعلة تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها هذه الشركة لتطوير الرياضة من خلال حضورها في الرياضة الجوارية التي تعد الخزان الأول لرياضة النخبة بإقدامها على تمويل فرق الأحياء الرياضية، في خطوة تستحق التنوية، باعتبار أن الرياضة الجوارية في حاجة إلى الدعم المالي حتى وإن كان بسيطا لتشجيع الشباب الجزائري على ممارسة الرياضة بصفة عامة وكرة القدم باعتبارها الرياضة الأكثر شعبية بصفة خاصة لما لها من انعكاسات إيجابية على المديين القصير والبعيد، وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن الشركة سبق لها وإن أمضت عقدا تمويليا مع الفريق الأكثر شعبية في الجزائر مولودية العاصمة موسم ”2007/ 2008” ما يبرز الإصرار الكبير للشركة ومسؤوليها على المساهمة الفاعلة في الحركة الرياضية الجزائري.
