إعــــلانات

‮فولسفاڤن‮ ‬يصر على الإستثمار في‮ ‬الجزائر ورونو‮ ‬يقترح تسليم سياراتها في‮ 2102‬

‮فولسفاڤن‮ ‬يصر على الإستثمار في‮ ‬الجزائر ورونو‮ ‬يقترح تسليم سياراتها في‮ 2102‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار، محمد بن مرادي، أن صانع السيارات الألمانيفولسفاڤنيلحكثيراعلى المجيء للإستثمار في الجزائر، وأشار الوزير في ندوة نشطها بمنتدى يوميةالمجاهد، إلى أنه قد تحادث مطولا مع هذا المجمع”.وأكد الوزير أن الأمر يتعلق بصانع السيارات الأجنبي الثاني من نوعه الذي يهتم بالسوق الجزائرية والذي يعتبرالجزائر كبوابة لاقتحام السوق الإفريقية”. وأضاف الوزير أنهمنذ ستة أشهر عاد صانع السيارات الفرنسيرونوباقتراح أفضل في مستوى تطلعات الحكومة، خاصة وأنه يرمي إلى رفع الطاقة الإنتاجية، موضحا أنرونودرس باهتمام أكبر تطلعات الجانب الجزائري. ونترقب فعلا استثمارات لا تقتصر فقط على إنشاء مصنع لتركيب السيارات”.  وأضاف أمام مجموعة من إطارات وزارته ورؤساء مؤسسات أنهمن هذا المنطلق نعتقد اليوم أن مشروع رونو هو الذي يلقى أكبر قبول لدينا”.  

وأردف يقولفي مرحلة أولى كان رونو يرغب في المجيء بعلامته ورخصته فحسب دون الإستثمار في الرأسمال. وعاد رونو باقتراحات جديدة تبدو أكثر أهمية، لاسيما في مجال الإنتاج”.

وأشار إلى أنهفي المرة الأولى كان رونو يعتزم إنشاء مصنع لإنتاج 000,50 سيارة سنويا. وعاد لاقتراح صناعة 000,75 وحدة سنويا بتشكيلة متنوعة منتقلا من نموذجين من السياراتفي الاقتراح الأولإلى أربعة نماذج”.

وأشار الوزير إلى أن رونو وافقت علىشروط الجزائر المتعلقة بنسب الاندماج التدريجية وتقديم التزامات لضمان رفع هذه النسبة طوال فترة إنجاز هذا المشروع”.

 وخلال الزيارة التي أجراها السيد جان بيير رفران المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمكلف بالمسائل الاقتصادية إلى الجزائر في نهاية نوفمبر الفارط، تطرق الطرفان إلى مسألة إنشاء مصنع لسيارات رونو بالجزائر. وقال، بن مرادي، حينها أنتفاصيل هذا الاستثمار لم يتم تحديدها بعد إلا أن المبدأ المتفق عليه خلال محادثات الجانبين هو التوصل إلى إنتاج 75000 سيارة خاصة سنويا تشمل ثلاثة أو أربعة أنواع. وأضاف الوزير أن المحادثات تناولتإنشاء مصنع للتركيب في مرحلة أولى تليها مرحلة ثانية وهي صناعة السيارات بنسبة إدماج للصناعة الوطنية بـ40 بالمائة تمتد على أربع سنوات”.

وحسب الوزير الذي أكد أن شركة رونو اقترحت تسليم سياراتها للسوق الجزائرية في أفق 2012  ”إذا نجحت المفاوضات سيتم فتح المصنع بمواقع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية”.

وأوضح، بن مرادي خلال منتدى المجاهد أن شركةرونو وافقت أيضا على أن يتم إشراك الطرف الجزائري في تسويق السيارات التي سينتجها المصنع الجديد”.

  واختتم يقول أنالفرنسيين يفضلون تعجيل الأمور والألمان كذلك ونحن نأخذ وقتنا في دراسة كل جوانب هذه القضايا، قبل أن يشير إلى أن الحكومة نصبت لجنة مكلفة بمتابعة الملفات التي تحتوي اقتراحات الشراكة في مجال صناعة السيارات وتطوير هذا القطاع.

وتتكون اللجنة من على طارات من مختلف الوزارات منها الصناعة وكذلك من ممثلين عن المناولين الجزائريينفرع الميكانيكومسؤولين من الشركة الوطنية للسيارات الصناعية. وتتمثل مهامها الأساسية في التفاوض مع الشركاء الأجانب المهتمين بالسوق الوطنية لصناعة السيارات.


رابط دائم : https://nhar.tv/K14bG
إعــــلانات
إعــــلانات