إعــــلانات

‮من‮ ‬يقدم على الإنتحار شخص جبان‮ ‬يعتدي‮ ‬على حد من حدود الله‬

‮من‮ ‬يقدم على الإنتحار شخص جبان‮ ‬يعتدي‮ ‬على حد من حدود الله‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يدعو الشيخ، عبد القادر لشهب، عضو لجنة الإفتاء بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الشباب الجزائري إلى التعقل وعدم الانسياق وراء فتاوى مغلّطة من شأنها الدفع بهم إلى التهلكة.وأكد الشيخ في مجمل كلامه أن الإنسان لا يملك نفسه، مما يعني أنه لا يحق له قتل نفسه، مستشهدا بقوله تعالىولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما، موضحا في اتصال معالنهارأن عقوبة الانتحار عند الله كبيرة جدا كما جاء في النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، مضيفا أن كل من يقتل نفسه بأداة ما أو يعذب نفسه بنفس الشيء ستبقى هاجسه وأداة عقابه في جهنم. كما استغرب الشيخ من كثرة الفتاوى التي باتت تطبق من هنا وهناك، والتي يقف وراءها أشخاص مهمتهم توريط الشباب وزرع البلبلة وسط المجتمع وإشعال فتيل الفتن، جازما بألا قيمة لها، كونها مخالفة ومعارضة لكلام الله عزّ وجل وهدي وسنة نبيه، مسترسلا في قوله أن كل من يستحل ما حرّم الله عقوبته تكون أكبر ومعصيته تتضاعف، داعيا هذه الفئة المحرضة على الفتن إلى ضرورة العودة إلى الله، كونهم يعتبرون شريكا في الإجرام. ليتوجه في ختام كلامه إلى الشباب بالقولإن كنتم مسلمين حقا وتؤمنون بالقرآن الكريم وبالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، فإن الله قد حرّم القتل، ومن يقدم على مثل هذا الفعل مهما كانت دوافعه هو شخص جبان يهرب من نعمة الحياة التي وهبها الله له، ويكفر بهذه النعمة ويجحد بها، وما يقدم عليه جريمة نكراء وتعتبر اعتداء على حد من حدود الله”.من جهته، أكد الإمام الخطيب عبد الكريم غول، إمام مسجد الرحمة بالدرارية، أنهم كأئمة يقدمون ما يمليه عليهم الواجب الوطني والديني، وما يرضى به الله تعالى قبل كل شيء، وفيما يتعلق بقضية تفاقم الانتحار احتجاجا على ظروف المعيشة إنهعمل لا يقره لا الشرع ولا العلماء بأي صورة من الصور وأي حال من الأحوال وهذا بصريح النصوص القرآنية والنبوية ولا يمكن أن تؤتى الحقوق بهذا الشكل”.وشدد الشيخ على أن ما يحدث في الجزائر مخالف كليا عما حدث ويحدث في الشقيقة تونس من عدة نواح، معطيا مثالا أن عجلة سيارة تتحمل ٣ كلغ من الهواء لا يمكن تحميلها فوق طاقتها وإلا انفجرت، محملا الأهل والعائلة مسؤولية غياب الوعي وضعف الوازع الديني وأولي الأمر بسبب غياب دراسات اجتماعية وأخرى نفسية لهؤلاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/7HjMV
إعــــلانات
إعــــلانات