''أويحيى وعد أتباعه بالعودة إلى قيادة الأرندي.. وشريف رحماني مرشّح لخلافته''

أويحيى قال إنه سيعود قريبا إلى رئاسة الحزب، وشريف رحماني قد يكون خليفته، هكذا قالت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، على هامش انعقاد الدورة الرابعة العادية للمجلس الوطني للنساء الجزائريات صباح أمس بزرالدة، حيث تطرّقت حفصي في حديث هامشي إلى الأزمة التي يشهدها حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي تعتبر أحد قيادييه، مضيفة، أن من الصعب جدّا عقد مؤتمر في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الحزب، خاصة مع بقاء من وصفهم بـ”شلّة” أويحيى وجماعته.وقالت حفصي، إنه ”لا يمكن عقد مؤتمر لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في هذه الظروف الخاصة داخل الحزب، متهمة أنصار أويحيى بالعمل على إعادته إلى قيادة الحزب. وأضافت حفصي، أن أويحيى خاطب أتباعه قبيل مغادرته مقرّ الحزب، إثر استقالته، بالقول إنه سيعود قريبا، لتضيف المتحدّثة أن أويحيى، بدا واثقا جدّا من كلامه ومتأكدا من عودته.وبشأن الأسماء المطروحة أو المرشحة لتولي منصب الأمين العام للأرندي خلفا لأويحيى، فقد قالت حفصي إنه لحدّ الساعة؛ لا يوجد سوى اسم الشريف رحماني، مضيفة أنها لا تستبعد حصوله على هذا المنصب.وعن الدورة العادية الرابعة للمجلس الوطني للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، فقد قالت حفصي، إن دور المرأة يبقى محتشما ومتواضعا جدا، كما تحدّثت على ضرورة عودة نشاط المنظّمات التي كانت تنشط كثيرا، وكان دورها كبيرا ومهما في المجتمع المدني، كما طالبت الحكومة بإعادة مكانة المنظّمات للدفاع عن مقوّمات الشعب والدولة الجزائرية.