إعــــلانات

‮''‬إرهـــــاب الحوثيين وراء تراجع سعـدان عـــن تــــدريــــب اليــــمــن‮''‬

‮''‬إرهـــــاب الحوثيين وراء تراجع سعـدان عـــن تــــدريــــب اليــــمــن‮''‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 سعدان التقى السفير الجزائري بصنعاء في آخر لقاء وشرح له الوضع الأمني في البلد

كشف لنا مصدر جد مقرب من الناخب الوطني السابقالشيخرابح سعدان، أن ما جاء على لسان هذا الأخير في الحوار الذي خص بهالنهارفي عددها الصادر أمس، كان أقرب إلى الواقع والحقيقية، لدى تأكيده أن أسباب رفضه لتولي العارضة الفنية للمنتخب اليمني وتراجعه في آخر لحظة ليس له أية صلة بالجانب المالي.

 

 وهو ما كان محقا فيهالشيخمائة بالمائة على حد قول مصدرنا المقرب منه، حيث قال إن السبب الرئيسي الذي جعلالشيخيتراجع عن تدريب المنتخب اليمني، هو الإجتماع الأخير الذي جمعه بالسفير الجزائري في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي وضعه في الصورة فيما يتعلق بالوضع الأمني للبلد (اليمن) على الرغم من عودة الهدوء إلى هذا البلد الشقيق إلا أن القبضة الحديدية الموجودة بين الحكومة اليمنية وجماعةالحوثيينتجعل البلد على الدوام على كف عفريت.

وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن الناخب الوطني السابق اقتنع باستحالة تطبيق برنامجه الطموح على أرض الواقع، في ظل غياب الإستقرار الذي يبقى من أبرز الأمور التي تجعل الرياضة في أي بلد تتطور وتسير نحو الأحسن، خاصة وأن آمال اليمنيين كانت جد كبيرة في سعدان بعد نجاحه الباهر مع المنتخب الوطني الجزائري وانطلاقه من العدم وتمكنه من قيادةالخضرإلى بلوغ المونديال في ظرف زمني جد قياسي، غير أن عدم توفر أرضية النجاح إلى جانب القاعدة الأساسية الكفيلة بذلك جعلتالشيخيتراجع نهائيا عن تدريب المنتخب اليمني وخوض تجربة ثانية في هذا البلد الشقيق، وما جعلنا نتأكد من فرضية هذا المصدر المقرب من الشيخ ما أكده لنا هذا الأخير في حواره معنا في عددنا السابق عن أن أسباب رفضه وتراجعه نهائيا عن فكرة تدريب المنتخب اليمني، عندما قال إنه ليس له صلة على الإطلاق بالجانب المادي ولا الرياضي، مكتفيا بالقول أنه يستحيل النجاح في هذه التجربة، وتأكيده مرارا على أن الأريحية في العمل هي من تهمه قبل كل شيء، وهو ما يؤكد وبقوة فرضية الشق الأمني والظروف الأمنية غير المستقرة التي يمر بها اليمن الشقيق، في ظل الصراع الدائم بين الحوثييين والحراك الجنوبي والحكومة وغياب الإستقرار الكفيل بترجمة البرنامج الثري الذي كان يسعىالشيخإلى تجسيده على أرض الواقع، ما جعل المفاوضات تتوقف نهائيا بين الطرفين.

رابط دائم : https://nhar.tv/CWobr
إعــــلانات
إعــــلانات