‮”‬الحصار متواصل والحديث عن القضاء على إرهابيين سابق لأوانه‮”‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أفاد مصدر أمني يشرف على عملية محاصرة عدد من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في منطقة سيدي علي بوناب التابعة إداريا بولاية تيزي وزو، والممتدة على حدود ولاية بومرداس، أن عناصر الجيش الوطني الشعبي، مدعوما بقوات الدرك الوطني والحرس البلدي، أن الحديث عن القضاء على إرهابيين هو أمر سابق لأوانه، وأوضح المصدر في اتصال مع “النهار“، أن المعلومات الواردة والمتعلقة بالقضاء على 12 إرهابيا في عملية نوعية لمصالح الأمن بالمنطقة، لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات، لافتا إلى أن الحصار مازال متواصلا للخروج بنتائج إيجابية.

بالمقابل؛ أكدت المراجع ذاتها، أن قوات الأمن المشتركة، تحاصر عددا من عناصر التنظيم الإرهابي.

في وقت تتحدث مصادر متطابقة، عن إجهاض اجتماع لتفعيل نشاط كتائي وسرايا الوسط الذي تراجع في الفترة الأخيرة، حضرته قيادات التنظيم الإرهابي، بناء على معلومات وفرها تائب سلم نفسه حديثا لمصالح الأمن ببومرداس، ويتعلق الأمر بأحد المقربين من أمير كتيبة الفتح  “أبو ضرار“،  تفيد بالتحضير لعقد اجتماع بالمنطقة الجبلية سيدي علي بوناب في الحدود بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو.

وقد جندت السلطات ما يربو عن 4 آلاف جندي لإجهاض العملية والقضاء على الإرهابيين الحاضرين الذين ما تزال عملية محاصرتهم مستمرة، في وقت قامت مصالح الأمن بقطع شبكة الهاتف عن المنطقة، لإجهاض أية محاولة اتصال بين العناصر الإرهابية.