”الخضر مطالبون بالدفاع والهجوم في نفس الوقت أمام منافس مثل مالي”
”أعرف ملعب واڤادوڤو لكني لم أكن أساسيا في 2003 مع الخضر”
كشف الحارس الدولي السابق لوناس ڤاواوي، أن مأمورية “الخضر” ستكون صعبة للغاية الأحد المقبل أمام المنتخب المالي الذي سبق وأن واجهه في العديد من المرات، بالعاصمة البوركينابية واڤادوڤو لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014، مؤكدا أن رهان رواندا يختلف كثيرا عن لقاء مالي الذي أقر بأهمية نقاطه كثيرا فيما تبقى من مشوار التصفيات، لاسيما بعد أن حقق المنتخب انطلاقة قوية على حساب رواندا في أول جولة في هذه التصفيات، وهو ما يجعل رفقاء فغولي، حسب محدثنا في تصريح خص به “النهار”، مطالبين بالتأكيد على النتائج الإيجابية الأخيرة. وبخصوص رأيه في حظوظ المحاربين في هذه المواجهة، أوضح الحارس السابق لشبيبة القبائل أنه حتى وإن كان “الخضر” يملكون أفضلية اللعب في ملعب محايد إلا أنه يتعين عليهم أخذ الأمور بجدية كبيرة، وطالبهم بضرورة التركيز على المواجهة والمنافس الذي سيسعى لرد الاعتبار لنفسه بعد تعثره في أول خرجة له مع منتخب البينين بميدان هذا الأخير. وفي رده عن سؤال بخصوص العوامل التي يراها كفيلة لصنع الفارق خلال رهان مالي، أكد ڤاواوي: “بصراحة مباراة مالي ستكون صعبة للغاية، ولهذا يتوجب على كامل المجموعة أن تدافع وتهاجم في نفس الوقت، حتى لا تتعرض لأي ضغط على جهة واحدة، وأظن أن هذا ربما سيعطي ثماره، ولا ننسى أيضا أن التعداد سيكون محفزا خلال هذا اللقاء بعد الفوز الأخير أمام رواندا”. وفي ختام حديثه، فقد كشف ڤاواوي أنه يعرف جيدا ملعب 4 أوت بوڤادوڤو رغم أنه لم يسعفه الحظ في التواجد في التشكيلة الأساسية لـ”الخضر” التي لعبت أمام بوركينافسو في عام 2003 أين كان احتياطيا (في تلك الفترة كان الثنائي هشام مزاير وولد ماطة).