إعــــلانات

‮”‬المصريون‮ ‬يعترفون لأول مرة بأن ملفهم أضحك الفيفا ولم‮ ‬يمنحوا أي‮ ‬دليل إدانة على الجزائر‮” ‬

‮”‬المصريون‮ ‬يعترفون لأول مرة بأن ملفهم أضحك الفيفا ولم‮ ‬يمنحوا أي‮ ‬دليل إدانة على الجزائر‮” ‬

يبدوا أن المصريين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 بدأوا يستفيقون تدريجيا من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها بعد أن هاجموا الجزائر وتعدوا عليها بالكلمات والسب والشتائم التي يصعب للشعب الجزائري أن يغفرها لهم، بحجة تعرض أنصارهم للاعتداء في السودان في مسرحية مصرية بدأت تسقط حلقاتها الواحدة تلوى الأخرى، وهو ما اتضح جليا من الاعتراف الذي جاء من قبلهم في الحصة التلفزيونة المصرية 48 ساعة التي تبث على قناة ؛المحور”، أين كشف مقدم الحصة ولأول مرة على ما سبق وأن ذهبنا إليه في أعددانا السابقة على أن الملف المصري المزعوم عّما اعتبروه اعتداءات من قبل الجماهير الجزائرية على نظيرتها المصرية، كان مضحكا بحق ولم يتوفر على أي دليل مقنع لأنها لا تعدو أن تكون سوى مزاعم بسبب عدم تقبل المصريين للخسارة وما صاحبه من سقوط مشروع التوريث وما إلى ذلك من المشاريع التي كان يحضر لها النظام المصري والتي سقطت بقذفة عنتر يحيى الصاروخية في موقعة أم درمان السودانية.

الآن كجزائريين بدأنا نفهم ما جاء على لسان الوزير الأول أحمد أويحي الذي  صرح عقب الهجوم الشرس الذي تعرضت له الجزائر من قبل ما يسمون بالنخبة المصرية من خلال تأكيده وبصريح العبارة أن “الأيام القادمة ستثبت للجميع من سيخرج مطأطأ الرأس ومن سيخرج رافع الرأس”، وهي الأيام التي تتوالى وتؤكد للرأي العام العربي والعالمي أن “الوقاحة” المصرية مرادها بالأساس الخروج من المونديال وسقوط مشاريع سياسية كانت مبرمجة ومهيكلة من قبل النظام المصري، ما جعل اللجوء إلى هذا الخيار غير الأخلاقي سلاح مصر لمواجهة الغضب الشعبي وإلهائه إلى غاية إعادة ترتيب الأوراق، ويأتي هذا الاعتراف العلني من قبل المصريين بعد الإعلان غير العلني الذي كان من قبل رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر بإقراره إلغاء المؤتمر العالمي الصحفي الذي كان ينوي عقده لفضح ما سماه بالاعتداءات الجزائرية “المزعومة” على  المصريين، بإيعاز من السلطات المصرية التي اطلعت على الملف وارتأت تجنب إضحاك الرأي العام العالمي عليها أكثر مما أضحكته بعد “المندبة الكبيرة” التي أعقبت إقصاء منتخبها القومي من بلوغ المونديال أمام الجزائر.    

 

رابط دائم : https://nhar.tv/vuI07
إعــــلانات
إعــــلانات