إعــــلانات

‮''‬سأنجـــــز الجـــــزء الثانـــــي‮ ‬مـــن ذاكـــرة الجســـــد وسأشـــــرف عليـــــه بنفســـــي‮''‬

‮''‬سأنجـــــز الجـــــزء الثانـــــي‮ ‬مـــن ذاكـــرة الجســـــد وسأشـــــرف عليـــــه بنفســـــي‮''‬

 أحضـّر عملا خيريـا ضخمـا للجزائـــر بالتنسيــــق مـــع خديجة بــن ڤنـة

أحـداث العالـم العربـي تعطّلنـي عــن التفكيـــر

قالت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، أنها متأثرة جدا بما يحدث في العالم العربي، وخاصة ما حدث مؤخرا في تونس، وما يحدث الآن في مصر، وهو ما جعلها تعطّل جميع أعمالها ومشاريعها لتتابع ما يحدث في الوطن العربي من أحداث مؤلمة جدا وغير منتظرة.

وقالت مستغانمي في اتصال بـ”النهار”، أنها بقيت في البيت كالمشلولة تتابع ما يحدث بكل تفاصيله، ”تألمت كثيرا لأن الشعب العربي المسكين هو الذي يدفع الثمن في كل الظروف”!.

وعن جديدها، قالت الروائية الجزائرية:”أنا أفكّر في إنجاز الجزء الثاني من مسلسل ذاكرة الجسد، خاصة وأنني غير مقتنعة وغير راضية تماما عن الجزء الأول من المسلسل الذي بث في رمضان المنصرم، كونه لم يقدّم الثورة الجزائرية بوجهها الحقيقي، خاصة أنني لم أشرف على السيناريو بنفسي، ولم أطّلع شخصيا عليه قبل بداية التصوير”.

وفي ذات الإتصال، أكّدت الروائية المقيمة بين فرنسا وبيروت، أنها تفضّل أن تكون أعمالها خالدة على أن تحقق نجاحا تجاريا أو سينمائيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالثورة الجزائرية، وعادات وتقاليد الجزائر التي لم تقدّم في أحسن صورة في مسلسل ”ذاكرة الجسد” – حسبها -، لاسيما فيما يتعلق بالعرس القسنطيني الذي كان بعيدا كل البعد عما يجري في العادة.

وعن إمكانية قيامها بزيارة إلى الجزائر في ظل الظروف الحالية، أكّدت الروائية أنها في الوقت الحالي لا تستطيع الحضور، لكنها تحضّر لعمل خيري ضخم مع الإعلامية خديجة بن ڤنة في الصحراء الجزائرية، وستكون انطلاقته في ”يوم العلم” الذي يصادف الـ٦١ أفريل، كما أكّدت أحلام أن هذا العمل لا علاقة له بالحدث الذي ستعيشه الجزائر، وهو انطلاقة ”تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” التي ستنطلق في ذات اليوم.

رابط دائم : https://nhar.tv/QKrWI
إعــــلانات
إعــــلانات