إعــــلانات

‮‬سنبقى في‮ ‬الجزائر رغم حجم الخسائر والإحتجــاجــات لــن تؤثــر علــى استثمـارنــا ‬

‮‬سنبقى في‮ ‬الجزائر رغم حجم الخسائر والإحتجــاجــات لــن تؤثــر علــى استثمـارنــا ‬

كشفت أمال بوتامن، المكلفة بالإعلام على مستوى شركةرونو الجزائر، أن آخر المعلومات المتوفرة لديها والمؤكدة، تفيد بتسجيل خسائر كبيرة طالت العديد من وكلاء الشركة عبر العديد من مدن الوطن، بسبب الإحتجاجات الأخيرة التي عرفتها مختلف مدن الجزائر. وأوضحت بأنه بالرغم من ذلك، فإن مسؤولي المؤسسة عازمون على البقاء في السوق الجزائرية للسيارات. 


 

وكشفت أمال بوتامن، المكلفة بالإعلام على مستوى شركةرونو الجزائرأمس، في لقاء جمعها بـالنهار، عن تسجيل خسائر كبيرة طالت العديد من نقاط البيع الموزعة عبر مختلف ولايات الوطن، ويتعلق الأمر بكل من نقاط: ”باينام، باب الوادي، زرالدة، الينابيع وباتنة، وأكدت المتحدثة على أنه وبالرغم من حجم الخسائر الكبيرة التي طالت الشركة بسبب أعمال الشغب الأخيرة التي عرفتها الجزائر، إلا أن مسؤوليها عازمون على تعزيز تواجدهم في السوق الوطنية للسيارات وتوسيع رقعة استثمارهم، خاصة في حال حصول مسؤولي الشركة الأم على الموافقة الرسمية من الحكومة الجزائرية على مشروع إنجاز مصنع للسيارات بطاقة إنتاجية تقدر بـ75 ألف مركبة سنويا.

وأشارت المتحدثة، إلى أن مسؤولي شركةرونو الجزائرلم يبدو عليهم أي تأثير من جراء الخسائر التي طالتهم بسبب أعمال الشغب، لكونهم متيقنون من أن مؤسستهم ليست الوحيدة التي تعرّضت إلى عمليات تخريب خلال أعمال الشغب، وأكدت أنهم غير مستهدفين بصفتهم ممثلين لسيارات، وإنما عمليات النهب والتخريب طالتهم على غرار المؤسسات الخاصة والعمومية الأخرى. وأوضحت المتحدثة، أن الشركة جزائرية تشغل ما يعادل 98 من المائة من اليد العاملة الجزائرية، أي ما يعادل 1500 عامل، تتعامل مع 50 مؤسسة جزائرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/wDzwe
إعــــلانات
إعــــلانات