”سنستمر في دعم مشروع الإحتراف حتى يتحقق لأنه تحت رعاية الرئيس”

“الوزارة صرفت على الأندية المحترفة 90 مليار سنتيم في سنتين”
أكد كمال قمار، الأمين العام بوزارة الشباب والرياضة، أن الهيئة الوصية ستستمر في دعم مشروع الإحتراف ولن تتوقف عن رعايته حتى يتجسد على أرض الواقع، وقال غمار في رده على أحد الأسئلة خلال الندوة الصحفية التي نُظمت أمس بمركز غرمول بالجزائر العاصمة، والذي تمحور حول تهديد رؤساء الأندية بالإنسحاب من مشروع الإحتراف والعودة إلى البطولة الهاوية بسبب تباطؤ الوزارة، إن ملف الإحتراف يسير وفق إرادة سياسية من أعلى هيئة ممثلة في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الراعي الأول للمشروع، ما يحتم على الوزارة مواصلة العمل مع كامل الأطراف للخروج بمشروع الإحتراف إلى بر الأمان، حيث قال في هذا الشأن: “نحن مستمرون في دعم مشروع الإحتراف ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتوقف عن العمل.. إذا كانت هناك مشاكل في الأندية لن ندعمها لأن القانون لا يسمح بذلك”، وتابع غمار قائلا: “هذا الملف مدعم بإرادة سياسية من أعلى هيئة ممثلة في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ما يعني أننا سنواصل العمل حتى يتحقق المشروع.. لقد صرفنا على المشروع 90 مليار سنتيم خلال عامين”، وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بانتقاد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي لطريقة تعامل وزارة الشباب والرياضة مع الأخيرة وتفضيلها تقديم الأموال مباشرة للإتحاديات، أكد غمار أن وزارة الشباب والرياضة تتعامل مع الأمر بطريقة قانونية ووفق مرسوم وزاري ودفتر شروط يتم التقيد بمواده، حيث قال في الصدد: “تعامل الوزارة مع الإتحاديات قانوني والعلاقة بين الطرفين قانونية، حيث يتم العمل وفق مرسوم وزاري ووفق دفتر شروط”. وحول قضية العنف في الملاعب كشف الأمين العام أن الوزارة تحركت في الإتجاه الصحيح، حيث اجتمعت مع وزارة العدل قصد إيجاد مرجع قانوني يمكن من خلاله للوزارة أن تضرب بقوة، حيث قال في الصدد: “ممثل وزارة الشباب والرياضة اجتمع بمسؤولي وزارة العدل قصد إيجاد مرجع قانوني يمكن من خلاله سن قوانين ستقضي على الظاهرة.. لقد اقترحنا عليهم مشروعا قانونيا لمحاربة العنف يحتوي 230 بند”. الجدير بالذكر، أن غمار أعطى أيضا إحصائيات وأرقاما عن الهياكل القاعدية التي قدت والتي لاتزال قيد الدراسة بالإضافة إلى الأموال التي صرفت عليها.