''سنطرد وكيل سيارات ينشط داخل المحيط الأمني للمطار ''

كشف وزير النقل عمار تو، عن أن مشروع توسعة مطار هواري بومدين الدولي يقتضي طرد أحد وكلاء السيارات المعتمدين في الجزائر من محيط المطار قبل الانطلاق في الأشغال.وقال الرجل الأول في مبنى وزارة النقل، أمس، في تصريح خص به ”النهار”، على هامش الجلسة العلانية التي عرض فيها الوزير الأول عبد المالك سلال لمخطّط الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، أن طرد الوكيل المعتمد للسيارات؛ جاء بعد الدراسات التي قام بها مكتب الدراسات الإسباني الفائز بالصفقة والتي كشف فيها عن أن نشاط وكيل السيارات يتواجد بالمحيط الأمني لمطار هواري بومدين الدولي؛ وأوضح ”سنطرد وكيل سيارات ينشط في المساحة التي يجب تخصيصها كمحيط أمني للمطار محدّدة بـ150 متر مربع”، موضّحا أن مستورد السيارات هذا إن كانت لديه حقوق ويتوجّب علينا تعويضه سنعوّضه؛ وإن لم تكن لديه أية حقوق فسيتم إبعاده دون أية تعويضات.وعن وجود إمكانية لترحيل السكان القاطنين بمحاذاة المطار، ردّ الوزير قائلا، ”لن يتم ترحيل أي ساكن بمحاذاة المطار باستثناء وكيل السيارات الذي يجب إبعاده بالإستناد إلى دراسات المكتب الإسباني التي بيّنت أنه ينشط في المحيط الأمني”، وسترتفع طاقة استيعاب مطار هواري بومدين بعد توسيعه بـ10 ملايين مسافر سنويا لتصل طاقته بذلك إلى 16 مليونا، حيث من المرتقب أن يكون المشروع الذي كلّف ظرفا ماليا بـ33 مليار دينار؛ جاهزا بحلول عام 2018وفيما يتعلّق بالغلاف المالي المقدر بـ60 مليار دينار والمخصص للنهوض بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أوضح الوزير تو، أنه للمؤسسة الاستقلالية التامة في تسيير الغلاف المالي المهم هو النتيجة المحقّقة، مشيرا إلى أن تغيير مقر الجوية الجزائرية سيكون قريبا، بعد إنشاء مقرّ جديد لها بمدنية باب الزوار شرقي العاصمة، موضّحا في هذا الشأن أن مقرّ الجوية الجزائرية المتواجد بشارع موريس أودان؛ هو في الأصل ملك لسيدة فرنسية تقطن بإحدى العمارات المجاورة للنفق الجامعي، والتي تتلقى مبالغ مالية معينة مقابل تأجيرها للعمارة.