إعــــلانات

‮”‬محاربو الصحراء‮” ‬يستقبلون بالزغاريد ويعدون بالانتصارات

‮”‬محاربو الصحراء‮” ‬يستقبلون بالزغاريد ويعدون بالانتصارات

حاصر عشرات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 الأنصار الجزائريين شبان، أطفال ونساء لاعبي المنتخب الوطني أمس أمام ملعب أوبان بتولون الفرنسية وحاول العديد منهم الاقتراب من اللاعبين لإلقاء التحية عليهم ومطالبتهم بالتألق في “الكان” والعودة بالتاج الإفريقي من أنغولا.

عادت التشكيلة الوطنية أمس إلى أجواء التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا بتولون الفرنسية بعد أن منح الناخب الوطني رابح سعدان يومين راحة للاعبين قصد قضاء ليلة رأس السنة مع ذويهم، وكانت أجواء التدريبات خاصة جدا فقد تجمهر عشرات المناصرين ساعات قبل وصول “الخضر” أمام مدخل ملعب اوبان عشية الأمس أين طالبوا اللاعبين وسعدان بالتألق في “الكان” والعودة بالتاج الإفريقي، واستقبل الأنصار الجزائريون حافلة المنتخب الوطني لحظة وصولها إلى الملعب بالزغاريد الجزائرية التي أطلقتها النسوة الحاضرات للترحيب بأبناء الجزائر الذين أدخلوا الفرحة إلى قلوب ملايين الجزائريين بعد الفوز على الفراعنة بأم درمان والتأهل إلى المونديال بعد 24 سنة من الغياب، ورغم التعزيزات الأمنية التي فرضتها السلطات الفرنسية على “الخضر” إلى أن الأنصار حاولوا الاقتراب من اللاعبين للحديث معهم ومطالبتهم بالتاج الإفريقي بعد أن أصبح كل الجزائريين يحلمون به ويؤمنون بقدرة أبناء الجزائر على تكرار إنجاز 1990، وقد حاول بعض اللاعبين الحديث مع الأنصار من وراء زجاج الحافلة ومبادلتهم التحية، كما وعد البعض منهم الجماهير الجزائرية بالأفراح من أنغولا وطلبوا منهم الاستعداد للاحتفال بالانتصارات، وقد استحسن اللاعبون كثيرا مبادرة الأنصار وتذكروا الاستقبال الحافل الذي حظي به “الخضر” بعد العودة من السودان ببطاقة التأهل على حساب المنتخب المصري، وطلب رفقاء منصوري من المدرب سعدان السماح للأنصار الدخول إلى الملعب من اجل خلق أجواء مميزة خلال التدريبات، إلا أن الناخب الوطني فضل إجراء التدريبات دون جمهور وبدون صحافة أيضا لأن مرحلة الجد بدأت منذ الأمس بعد اكتمال التعداد الوطني بالتحاق الثلاثي بلحاج، يبدة وبوڤرة.

صايفي، مغني وعنتر يكتفون بالركض

اكتفى ثلاثي المنتخب الوطني رفيق صايفي، مراد مغني وعنتر يحيى بالركض حول الملعب لمدة 45 دقيقة فقط، وبعدها خرجوا من الملعب، وحسب أحد المسؤولين على المنتخب فإن الثلاثي تنقل إلى إحدى مراكز العلاج بتولون الفرنسية للوقوف على إصاباتهم، وسبق لمغني الخضوع للأشعة خلال زيارته الجزائر نهاية الأسبوع الماضي وتأكد من عدم خطورة إصابته بحيث طمأنه طبيبه المعالج بأنه سيكون حاضرا في أول مباراة من “الكان” أمام المنتخب المالاوي في 11 جانفي المقبل، في حين أن إصابة عنتر يحيى تحتاج إلى أيام إضافية قبل الشفاء نهائيا منها وغيابه عن مواجهة مالاوي مؤكد، أما صايفي فقد سبق له التأكيد أن إصابته ليست خطيرة وسيعود إلى التدريبات في اليومين المقبلين.

مغني للأنصار: “سنفرحكم في أنغولا”

حاصر العشرات من الأنصار الجزائريين وسط ميدان نادي لاتزيو الايطالي مراد مغني بعد خروجه من الملعب أمس بعدما اكتفى بالركض رفقة صايفي وعنتر يحيى، وجمعه حديث قصير معهم بحيث وعدهم بالفوز في المباريات الثلاث الأولى من “الكان” وقال لهم “سنفرحكم في انغولا، لا تقلقوا لن ننتظر حتى يصل المونديال وسنبدأ الاحتفالات من أنغولا”، كما حاول العديد من المناصرين الاطمئنان على صحة ابن أولاد هداج الذي أكد لهم انه سيكون جاهزا في أول مباراة من “الكان”.

وطلبوا منه الانتقال إلى جوفنتوس الإيطالي

وطلب الأنصار الجزائريين من مغني الانتقال إلى جوفنتوس الايطالي خلال فترة الإعارة الشتوية وترك لاتزيو بسبب التهميش الذي يعاني منه في فريقه الحالي كما أن الجزائريين يعشقون جوفنتوس ويريدون رؤية مغني في فريقهم المفضل.


رابط دائم : https://nhar.tv/9DaCw
إعــــلانات
إعــــلانات