مستـــــعـــد لتــــدريـــب الخـــــــضــــــــر مجـــــــــــددا و العمل مع بن شيخة لكـــــــن بـــشــــــروط
”حاليا لم أتلق أي اتصال أو عرض من الفاف”
”المنتخب الذي درّبته قبل 10 سنوات لم يستفد من الإمتيازات والإمكانيات المتاحة حاليا”
كشف المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري ناصر سنجاق، أنه مستعد للإنضمام إلى العارضة الفنية للخضر وتولي تدريبه في الوقت الراهن، لكن بشرط أن يناقش عدة أمور مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، دون أن يخوض بالتفصيل في هذه الشروط، ولو أنها تتعلق بدون شك حسب تلميحاته بصلاحياته مع أعضاء الطاقم الفني الحالي، وقال سنجاق الذي قاد التشكيلة الوطنية إلى الدور الثاني في الرهان الإفريقي في دورة 2000 أنه لن يدير ظهره للمنتخب إذا ما لمس رغبة ”الفاف” في الاستنجاد بخدماته، لكنه في المقابل أوضح أن الأمور لا يجب أن تتعدى بعض المراحل، ونفى المدرب السابق لشبيبة القبائل في حوار مع ”النهار” أن يكون قد تلقى اتصالا أو عرضا من هيئة روراوة في وقت سابق بخصوص إمكانية الإشراف على محاربي الصحراء، عكس ما رددته بعض الأطراف سابقا. كما عرج سنجاق في ذات السياق للحديث عن مستوى المنتخب الحالي والتباين الموجود بينه وبين التركيبة التي أشرف عليها قبل 10 سنوات.
* كيف هي أحوال ناصر سنجاق؟
الحمد لله أنا بخير…
* هل ما زلت تتابع أخبار الكرة الجزائرية ؟
بالطبع وبالرغم من أنني أتواجد بفرنسا منذ مدة إلا أن هذا لا يمنعني من متابعة كل صغيرة وكبيرة عن كل ما يتعلق بالكرة الجزائرية.
* تقصد أخبار المنتخب الجزائري وفريقك السابق شبيبة القبائل ؟
نعم، أنا أتابع دوما أخبارهما لأن الأمر يتعلق بمنتخب وطني كنت في وقت سابق أشرف عليه، وهو الحال أيضا بالنسبة للكناري الذي أحتفظ معه بذكريات جميلة.
* تداول اسمك في وقت سابق بخصوص إمكانية تدعيمك للطاقم الفني لـ”الخضر” ؟
أنا لم أسمع بهذا الخبر، وكل ما قيل مجرد إشاعات وأؤكد لكم أني لم أتلق أي اتصال سواء من قريب أو من بعيد.
* يعني أن ”الفاف” لم تتصل بك ؟
كما قلت لكم، فأنا لم أتلق أي شيء بهذا الخصوص.
* لكن لو يعرضون عليك الفكرة، هل أنت مستعد للعودة مجددا إلى تدريب ”الخضر” في الوقت الراهن؟
أنا كأي جزائري، فتولي شؤون منتخب يعد فخرا لي وأنا هنا لتقديم المساعدة وخدمة الكرة الجزائرية عموما والمنتخب الوطني خصوصا، لكن التفكير في هذا الأمر سابق لأوانه.
* ماذا تقصد بكلامك ؟
أظن أن الحديث عن تدريب ”الخضر” في الوقت الراهن يتطلب الجلوس على طاولة النقاش طالما أنني مطالب بالتفاوض والتباحث مع مسؤولي الفاف حول عدة نقاط.
* يعني أن قدومك إلى المنتخب مرتبط بشروط ؟
ليست شروطا أو مساومات، لكن الأمر فقط يحتاج إلى الجلوس على طاولة النقاش لوضع النقاط على الحروف.
* نعود الآن للحديث عن مشوار التشكيلة الوطنية في تصفيات أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الإستوائية، كيف تقيم المستوى والنتائج المسجلة بعد إجراء جولتين أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى؟
بالنظر إلى لغة الحسابات فإن النتائج لم تكن في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري، قياسا بالحصيلة المحققة في الرهان الإفريقي بأنغولا وكذا في مونديال جنوب إفريقيا، المنتخب يمر بفترة فراغ وهو ما يجعلنا أمام خيار التدارك في بقية المشوار طالما أن الأمور لا تسير في صالحنا، أما فيما يخص الجانب الفني فأظن أن التشكيلة في حاجة إلى عمل كبير سيما من ناحية التنسيق والانسجام الذي أضحى مطروحا، وهذا بسبب التغيرات التي حدثت على مستوى التشكيلة.
* بما أنك سبقت وأن خضت تجربة مع ”الخضر” في دورة 2000 التي جرت مناصفة بين غانا ونيجيريا، والتي حققت فيها مشوارا إيجابيا بقيادتك المنتخب إلى الدور ربع النهائي قبل أن تنهزم بصعوبة كبيرة أمام الكاميرون بهدفين لهدف واحد، كيف ترى التباين الموجود بين التشكيلتين؟
أظن أن هناك تباينا نسبيا سيما فيما يخص التعداد، باعتبار أن تركيبة المنتخب الحالي تضم العديد من المحترفين فضلا عن قضية الإمكانيات المتوفرة حاليا بالمقارنة مع الفترة التي أشرفت فيها على المنتخب قبل عشر سنوات.
* كلمة أخيرة ؟
أشكركم كثيرا وتحياتي إلى كل الشعب الجزائري وبالتوفيق للمنتخب الجزائري في الرهانات المقبلة.
