إعــــلانات

‮”‬معركة‮” ‬بالأيدي‮ ‬بين ممثلي‮ ‬ضحايا الإرهاب تلغي‮ ‬ندوة صحافية بيومية المجاهد‮ ‬

‮”‬معركة‮” ‬بالأيدي‮ ‬بين ممثلي‮ ‬ضحايا الإرهاب تلغي‮ ‬ندوة صحافية بيومية المجاهد‮ ‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أوقف أمس بيومية المجاهد ندوة صحفية، كان من المنتظر أن ينشطها رئيس الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، مع  الوزيرة السابقة بن حبليس سعيدة وزيرة الطفل والأسرة سابقا، ورئيسة الفيدرالية الدولية لجمعيات ضحايا الإرهاب، التي قدمت دعوة لرئيس الجمعية الفرنسية بعد دخولها في ملاسنات كلامية بين رئيسة المنظمة الوطنية رابحة تونسيي وأعضاء الجمعية، كادت أن تتطور إلى معركة بفعل رفض رابحة تونسي السّماح لرئيس الجمعية الفرنسية بإلقاء محاضرة بخصوص ضحايا الإرهاب في الجزائر وفرنسا، حيث راحت تونسي تصرخ بصوت عالي أمام الحضور رفقة ممثلات عن منظمتها، اللّواتي ندّدن بمثل هذه التّظاهرات والملتقيات التي اعتبرنها متاجرة باسم ضحايا الإرهاب، من أجل البزنسة لقضاء مصالح شخصية، ورفضت رابحة تونسي السماح بانعقاد الندوة بسبب عدم استشارتها في الأمر، واعتبرت نفسها الممثلة الوحيدة لضحايا الإرهاب في الجزائر والناطقة الوحيدة باسم المنظمة معتبرة أنّ الأمر بانعقاد الندوة ودعوة أشخاص خارج الوطن دون استشارة الجمعية، هو تدخل في أمور الجمعية المختصة في الدفاع عن ضحايا الإرهاب في الجزائر، مؤكدة أنها تقوم بواجبها على أحسن دور، من خلال القيام بجولات على مستوى الوطن، للإلتقاء مع الضحايا ونقل انشغالهم إلى السلطات الوصية، مضيفة أنّها لا تستغل الجمعية لقضاء مصالح شخصية أو أي شيء آخر، مشيرة إلى أن أبواب الجمعية مفتوحة لكل الجزائريين المتضررين من الإرهاب الهمجي.

ومن جهتها أكدّت الوزيرة السابقة ورئيسة الفيدرالية الدولية لجمعيات ضحايا الإرهاب، أنّها أرادت عقد الندوة من أجل إسماع صوت ضحايا الإرهاب الجزائريين المتواجدين بالخارج، وفي كل أنحاء العالم بالشراكة مع جمعيات أجنبية المدافعة عن حقوق هذه الفئة وإيصال انشغالهم إلى السلطات، مضيفة أنّها لا تسعى إلى تحقيق أي أغراض شخصية، أو لها أي نية في المتاجرة بأسماء الضحايا ولم نأت لإثارة المشاكل بل أرادت إيصال صوت ضحايا جزائريين محرومين بفرنسا إلى السلطات العليا بالبلاد، نافية في السياق ذاته أن تكون لها أية نية في تهميش الجمعية الوطنية المدافعة عن ضحايا الإرهاب أو مسؤوليها، كما صرح رئيس الجمعية الفرنسية جيلوم دونوا سان مارك للصحافة؛ أنه جاء إلى الجزائر من النقاش حول قضايا ضحايا الإرهاب في البلدين والدفاع عن حقوق ذوي ضحايا الإرهاب، لإسماع صوتهم في العالم مؤكدا أنه لا ينوي إثارة أي مشكل.

ووسط معارض ورافض للإنعقاد الندوة، قررت إدارة يومية المجاهد إلغاء الندوة، حيث تم إخلاء القاعة بالإستنجاد بعون للأمن الوطني الذي أخرج الوزيرة السابقة والضيف تحت حراسة، ليقوم فيما بعد أعوان القاعة بإخراج بقية الحضور، من بينهم ممثلي ضحايا الإرهاب الذين حضروا بكثرة

رابط دائم : https://nhar.tv/eGx20
إعــــلانات
إعــــلانات