‮''‬هاتــــه الأموال محرّمــــة ونجســة ولا‮ ‬يجــوز أن تكون أجورا للاعبين‮''‬

ولمعرفة رأي‮ ‬الشريعة في‮ ‬الموضوع،‮ ‬اتصلنا بالشيخ شمس الدين البوروبي،‮ ‬الذي‮ ‬أكد على أن هاته الأموال نجسة وحرام،‮ ‬وذلك في‮ ‬قوله‮: ”‬مادامت أموال الكباريهات فهي‮ ‬نجسة ومحرمة لا‮ ‬يجوز لصاحبها ولا لغيره أن‮ ‬يجعلها أجورا للاعبين في‮ ‬فرق رياضية،‮ ‬والواجب عليه أن‮ ‬يعلمهم بمصدرها حتى‮ ‬يعلم اللاعب أنها حرام ولا‮ ‬يأخذها،‮ ‬فكيف‮ ‬يمارس الرياضة في‮ ‬حلال ويتقاضى أجرة حرام،‮ ‬والمال‮ ‬ينقسم إلى أربعة أقسام‮: ‬مال من حلال وذهب في‮ ‬حلال وهو مقبول عند الله تعالى،‮ ‬ومال من حلال ذهب إلى حرام وهو مرفوض،‮ ‬ومال من حرام وذهب في‮ ‬حلال وهو مرفوض أيضا،‮ ‬ومال من حرام فذهب إلى حرام وهو مرفوض،‮ ‬لذلك أنصح المشرفين على الرياضة الجزائرية وعلى رأسهم الحاج روراوة الاهتمام بمصادر الأموال وأن تكون حلالا‮”.‬