إعــــلانات

‮‬ويكيليكس‮ ‬يكشف ما قاله بوتفليقة عن قادة الجيش

‮‬ويكيليكس‮ ‬يكشف ما قاله بوتفليقة عن قادة الجيش

بوتفليقة أشاد بدور الجيش في‮ ‬حماية الدولة في‮ ‬التسعينات وباحترامه لسلطة المدنيين
يمكن لأي‮ ‬مواطن الترشح للإنتخابات في‮ ‬الجزائر‮.. ‬وحتى الجنرالات‮'' ‬هذه الجملة وردت في‮ ‬تقرير سري‮ ‬للسفارة الأمريكية بالجزائر،‮ ‬تلخص فيها ما دار من حديث بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقائد قوات‮ ''‬أفريكوم‮'' ‬الجنرال ويليام وارد،‮ ‬خلال زيارة هذا الأخير في‮ ‬بداية ديسمبر عام ‮٩٠٠٢.‬

وحسب نص برقية السفارة الأمريكية المرسلة إلى وزارة الخارجية في واشنطن، فإن بوتفليقة شدد أمام محدثه الجنرال وارد، أنه لا وجود لأي خلاف على الإطلاق بين المسؤولين المدنيين والعسكريين في الجزائر، قبل أن يؤكد الرئيس على أن الوضع في الجزائر مختلف تماما عن نظيره في تركيا، أين يحكم الجيش قبضته على زمام الأمور.وقال بوتفليقة خلال لقائه بالجنرال وارد أن قادة المؤسسة العسكرية في الجزائر ملتزمون باحترام الدستور ويحترمون سلطة القيادة المدنية، مضيفاوأستطيع أن أقول لكم إن الجيش يطيع المدنيين.. هناك دستور والجميع تحت سلطته”. 

كما نقلويكيليكسعن برقية السفارة الأمريكية قول بوتفليقة خلال نفس اللقاء أنه خلال سنوات التسعينات اضطر الجيش إلى اتخاذ تدابير من أجل إنقاذ البلاد، ليعترف بوتفليقة، حسب البرقية، بصعوبة تلك الفترة، لكنه بالمقابل أبدى امتعاضه مما كان يكتب في وسائل إعلام أجنبية، حاولت تصوير الوضع في الجزائر على أنه كان نتيجة ممارسة الديكتاتورية.وتطرق الرئيس بوتفليقة خلال نفس اللقاء، إلى قضية الشرعية المعترف بها في الجزائر، مشيرا إلى أنه قرر بعد عام ٤٠٠٢ أن لا تكون هناك شرعية أخرى غير الشرعية الدستورية، معلنا في ذات الوقت عن نهاية عهد الشرعية الثورية.وفي هذا الإطار، تحدث الرئيس بوتفليقة، حسب البرقية، عن الحقوق السياسية المكفولة في الجزائر بموجب الدستور، مشددا في ذات الوقت على احترامها، حيث قالأنهيحق لكل مواطن الترشح للانتخابات.. وحتى الجنرالات لهم هذا الحق، لتضيف البرقية أنبوتفليقة ابتسم قليلا وقاللكن الجنرالات يعرفون الصعوبات وحتى الآن لم يترشح أي منهم”. 

 

  ويكيليكس”: واردات المغرب منالكيفتقدر بـ٣١ مليار دولار 

كشفت القنصلية الأمريكية في مدينة الدار البيضاء المغربية، عن أن حجم واردات المتاجرة بالمخدرات في المغرب، تبلغ تقريبا ضعف الواردات من السياحة. وأوضحت القنصلية في تقرير سري، وجهته لمصالح الخارجية الأمريكية في ٣٢ ماي من عام ٨٠٠٢، أن إيرادات مختلف الأنشطة المتعلقة بزراعة وترويج المخدرات في المغرب، بلغت نحو ٣١ مليار دولار سنويا، ليضيف التقرير أن زراعةالكيفالمنتشرة بشكل واسع في الأراضي المغربية، تشكل ثالث مصدر للدخل في المغرب بشكل عام، وفي الدار البيضاء على وجه الخصوصوأماط التقرير النقاب عن أن حقيقة أن المغرب يعتبر أول منتج في العالم لمادةالحشيشالمخدرة، أو ما يعرف بالقنب الهندي أوالكيف، مضيفا أن أكبر مدينة في المغرب وهي الدار البيضاء التي تعتبر في نظر البعض بمثابة العصب الإقتصادي للمملكة تعتبر بمثابة الفردوس المالي لبارونات المخدرات في منطقة المغرب العربي، حيث يوجه الجزء الاكبر من واردات المتاجرة بالمخدرات للاستثمار فيكازابلانكا، أين تعم ظاهرة الثراء الفاحش مع عدم وجود مصادر معينة ومعروفة لمصادر الدخل.وكشفت القنصلية الأمريكية في تقرير آخر صدر في ١١ ديسمبر من العام الماضي، عن أن الملك المغربي نفسه، وعددا من مقربيه مثل سكرتيره الشخصي محمد منير الماجيدي، يتعاطون الرشوة مع مستثمرين، مقابل إقرار تسهيلات لفائدتهم أو السماح لهم باقتناص الضوء الأخضر للشروع في مشاريعهم.وأوضح التقرير أن ممارسات الفساد التي كانت منتشرة منذ سنوات حكم الحسن الثاني أصبحت اليومممارسات مؤسساتية، في إشارة إلى وجود جهات عليا في المملكة ترعى الفساد وتحمي ممارسيه.كما نقل التقرير عن سفير سابق للولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، قوله إن محيط الملك المغربي ومقربيه أصبحوا على درجات متقدمة من الجشع، ليشير التقرير أيضا إلى أن السفير الأمريكي الأسبق الذي لم يذكر بالإسم أقام علاقات ارتباط بشكل غير رسمي بالقصر الملكي، ودون علم ومعرفة الإدارة الأمريكية، في إشارة تشكيك إلى وجود علاقات مشبوهة بين الدبلوماسي والقصر العلوي بالرباط.      إ. ف

رسالة محمد السادس التي رفض بوتفليقة نشرها

كشف تقرير السفارة الأمريكية أيضا عن أن بوتفليقة تلقى رسالة تهنئة من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، يهنئه فيها بحرارة كبيرة، بمناسبة فوز المنتخب الوطني الجزائري على نظيره المصري، في مباراة كرة القدم بأم درمان في السودان.وقالت البرقيةإن بوتفليقة فضّل عدم نشر رسالة محمد السادس التي حملت عبارات تهاني حارة، تجنبًا لتوتير العلاقة بين العاصمتين الرباط والقاهرة.

 

حمل تقرير ويكيلياكس الكمل حول الجزائر 

رابط دائم : https://nhar.tv/OiCkX
إعــــلانات
إعــــلانات