إعــــلانات

‮‬ زاهـــر حــرر رســالــة‮ ‬أســـف وروراوة اشــتـرط الإعـــتــذار

‮‬ زاهـــر حــرر رســالــة‮ ‬أســـف وروراوة اشــتـرط الإعـــتــذار

تنفرد ''النهار'' بنشر القصة الكاملة لمشروع رسالة ''الأسف'' التي تقدم بها رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

للجزائر ممثلة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على الاعتداءات الجبانة التي طالت بعثة المنتخب الوطني الجزائري بالقاهرة والتي ستعرض مصر لا محالة لعقوبات قاسية، حيث أشارت مصادر ”النهار” التي تنوعت ما بين قطرية وجزائرية وحتى مصرية، إلى أن زاهر وعن طريق وسائط له أرسل مشروع الاعتذار للجزائر عمّا بدر من اعتداءات جبانة طالت بعثة المنتخب الوطني الجزائري بالقاهرة ممثلة في رسالة ”الأسف” التي تقدم بها والتي قوبلت بالرفض من الجانب الجزائري، حيث أصرت ”الفاف” على أن يكون الاعتذار ضروريا لما بدر من قبل مجموعة منظمة تعمدت الاعتداء على البعثة الجزائرية بمشورة زاهر وجماعته، والتي كانت بعد الاجتماع الأول الذي عقد بسويسرا للنظر في الاعتداءات أين كانت الجزائر فيه طرفا شاهدا على الموضوع باعتبارها المعني المباشر، غير أن هذه الأوساط التي كانت مصرية وعلى أغلب الظن نائب رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة قوبلت بالرفض من قبل رئيس ”الفاف” محمد روراوة على اعتبار أنها تضمنت ”الأسف” فقط على ما اعترف به الجانب المصري الذي أقر بتعرض المنتخب الوطني الجزائري الى اعتداء من قبل الجماهير المصرية ثلات مرات كاملة، وهو ما يؤكد تعرض ”الخضر” لكمين إرهابي باتم معنى الكلمة. على صعيد آخر، وفيما يتعلق بما تم تسويقه عن وجود وساطة سعودية ممثلة في شخص الأمير فهد بن سلطان وفقا لما أشارت اليه جريدة المدينة السعودية أول أمس، أكدت مصادر ”النهار” المقربة من ”الفاف” عدم وجود أية وساطة من هذا القبيل على الرغم من تأكيدها على وجود بعض الوساطات من الامارات ممثلة في شخص رئيس الاتحاد الاماراتي ووساطة قطرية ممثلة في شخص بن همام على أغلب الظن الى جانب وساطة مصرية أشارت مصادر مصرية الى أنها عن طريق رئيس لجنة العلاقات المصرية الجزائرية رئيس شركة ”المقاولون العرب”، مؤكدة ذات المصادر أن الوساطة سارية المفعول بالنسبة للثلاثي المذكور غير أن الشرط الأساسي يبقى تقديم اعتذار رسمي للجزائر من قبل زاهر ”وحاشيته” وعدم الاكتفاء بإبداء ”الأسف” فقط الذي يبقى مرفوضا تماما.

”.. حتى الإعتذار المصري لن يجنب الفراعنة عقوبات الفيفا”

هذا وتجدر الإشارة الى أن تقديم الاعتذار الرسمي من الجانب المصري في حال ما تجسد على أرض الواقع وهو ما يبقى مستبعدا في ظل رفض زاهر هذا الأمر بدعم من أعلى السلطات السياسية في مصر باعترافه هو شخصيا، لن يجنب مصر العقوبات حيث لن يكون بإمكان الجزائر التدخل لا من بعيد ولا من قريب في عمل ”الفيفا” التي لها شواهد في الواقع تؤكد على تعرض لاعبي الجزائر إلى اعتداءات جبانة من قبل الجماهير المصرية، غير أن امكانية تخفيف العقوبة يبقى أمرا جد وارد.

”زاهر اعترف 3 مرات بتعرض الحافلة ”للضرب” وروراوة أصر على تدوين ذلك”

وقد أشارت مصادر ”النهار” القطرية وحتى المصرية إلى أن الوساطات مازالت قائمة وسارية في الطريق الصحيح عن طريق الوسائط الذي ذكرناها آنفا والتي لمست عدم اعتراض من الجانبين للمصالحة

خاصة مع آخر تصريح لزاهر والذي أكد على رغبته في أن تعود العلاقة بين البلدين الى طبيعتها خاصة وأن الجانبين سيلتقيان في أكثر من مناسبة رياضيا، الا أن ذلك لا يعني على الاطلاق تنازل الجزائر عن حقها في الاعتذار الرسمي خاصة مع الشواهد التي تأكدت منها ”الفيفا” وأبعد من ذلك الاعتراف المصري بأن المنتخب الوطني الجزائري قد

تعرض الى ضرب في القاهرة والتي طالب من خلالها رورواة من رئيس لجنة   الاستماع على مستوى ”الفيفا” بتدوين الأمر خاصة وأنه ذكر 3 مرات كاملة.

”الإجتماع المؤجل لم تكن الجزائر معنية به والضغط المصري كان له دور”

إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الأخير الذي أجل من قبل ”الفيفا” للاستماع مرة ثانية للجانب المصري حول هذه الاعتداءات لم تكن الجزائر معنية به على اعتبار أن الشواهد على أرض الواقع كانت واضحة وتم طرحها خلال الاجتماع الأول غير أن الضغط المصري كان واضحا وهو ما جعل ”الفيفا” تؤجل الاجتماع إلى نهاية ماي.  

زاهر: ”لن أعتذر لروراوة…”

أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصري، أن الاتصالات مستمرة فى الوقت الحالى لإنهاء المشكلة التى حدثت بين الاتحادين المصرى والجزائرى معربا عن تمنياته بعودة العلاقات بين الاتحادين إلى أفضل مما كانت عليه.  وأكد زاهر حرص الاتحاد المصرى لكرة القدم على العلاقات مع كل الاتحادات العربية وقال ”من غير المعقول أن تتأثر العلاقات القوية بين الأشقاء العرب بسبب مباراة كرة قدم، ونحن نرحب بكل جهود الأشقاء لإنهاء المشكلة ومن بينهم المهندس ابراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى للعبة، ولكن أكرر التأكيد على أننى لن أعتذر لرئيس الاتحاد الجزائرى”.

”الفيفا” تحيل الإتحاد المصري على لجنة تحقيق خاصة في الإعتداء على ”الخضر”

أكدت صحيفة »دايلي تايمز« البريطانية يوم الخميس الماضي، أن الإتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا« قرر يوم الأربعاء إحالة الإتحاد المصري لكرة القدم على لجنة تحقيق في مدينة زيورخ السويسرية، وذلك للتحقيق بشأن أحداث العنف التي شهدتها مصر في نوفمبر الماضي والإعتداء على الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم خلال التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010.  وذكرت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن الإتحاد المصري لكرة القدم يواجه اتهامات بسبب الإعتداء بالحجارة على حافلة المنتخب الجزائري مما أدى إلى تكسير الحافلة، إلى جانب إصابة عدد من اللاعبين الذين خضعوا للعلاج من عدد من الجروح جراء الإعتداء.

رابط دائم : https://nhar.tv/sKpCq
إعــــلانات
إعــــلانات