إعــــلانات

‮ ‬بلخـــادم‮ ‬لـ‮''‬النهــار‮'':''‬لا وجود لتغيير حكومي‮ ‬اليوم ولا حتى بعد أسابيع‮'' ‬

‮ ‬بلخـــادم‮  ‬لـ‮''‬النهــار‮'':''‬لا وجود لتغيير حكومي‮ ‬اليوم ولا حتى بعد أسابيع‮'' ‬

”الأرسيدي” يعلم بأن المسيرات ممنوعة في العاصمة وحاول تجاوز تعليمات الحكومة

 الشارع ليس في منأى عن الإحتجاجات والحكومة تطالب بمسيرات سلمية للتعبير عن المطالب

 

أفاد، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، بأن الحكومة على دراية تامة بأن الشارع الجزائري ليس في منأى عن الاحتجاجات والغليان الشعبي للمطالبة بحقوقه وأن التنبؤ بالتوقف وبشكل نهائي عن الاحتجاج أصبح مستحيلا، الأمر الذي جعل الحكومة تتخذ قرارا يقضي بتحميل وزير كل قطاع مسؤولية تسجيل أية فوضى في الشارع ذات صلة بدائرة اختصاصه.

وقال، عبد العزيز بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة، في تصريح خص به ”النهار”، سهرة أمس الأول، على هامش مراسيم حفل تكريم متقاعدي الخطوط الجوية الجزائرية بفندق السفير مزافران، أن الحكومة ليست ضد الاحتجاجات للتعبير عن مطالب المواطن، لكنها في الوقت نفسه تساند الاحتجاجات السلمية وليس المدوية مثل تلك المسجلة في الأسابيع القليلة الماضية بسبب ارتفاع أسعار مادتي السكر والزيت.

وأفاد المتحدث في معرض حديثه، أن تناول القنوات الأجنبية لموضوع الاحتجاجات الأخيرة والتي وصفها بالمدوية ومقارنتها بالأحداث التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي كان غير موضوعي وكان الغرض منه تصعيد لهجة الاحتجاج إلى أن يبلغ الأمر بإسقاط النظام الحالي وقال ”مهما كان عمق الاحتجاجات التي عمت أو ستعم لاحقا الشارع الجزائري فإنها لن ترقى إلى المستوى الذي بلغته في تونس”.

وأشار بلخادم، إلى أن الحكومة تطالب بمسيرات سلمية لتعبير المواطن عن جملة مطالبه دون اللجوء إلى تخريب الممتلكات العمومية والخاصة”.

وبخصوص المسيرة الأخيرة التي حاول تنظيمها سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ”أر سي دي”، أوضح بلخادم بأن رئيس هذا الأخير كان يعلم جيدا بأن تنظيم المسيرات على مستوى العاصمة ممنوع منعا باتا ومسموح به خارج ولاية الجزائر، وبالرغم من ذلك حاول تجاوز الخطوط الحمراء لتكون له الحكومة بالمرصاد.

كما نفى الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ، عبد العزيز بلخادم الأنباء التي راجت حول تغيير حكومي مرتقب في الجزائر، معتبرا كل ما جرى الحديث بشأنه من طرف أوساط بأنه مجرد ”إشاعات”.

وقال المتحدث الذي تحدث لـ”النهار”، سهرة أمس الأول، على هامش مراسيم حفل تكريم متقاعدي الخطوط الجوية الجزائرية بفندق السفير مزافران ، أنه ”لا تغيير حكومي لا اليوم ولا خلال الأسابيع القادمة”، مفندا كل ما جرى ترديده بهذا الشأن من وجود تغيير حكومي وشيك في البلاد.

وشدد المصدر في معرض تعليقه على الشائعات التي تحدثت عن قروب رحيل الجهاز التنفيذي الحالي، بالقول ”كل ما يجري الحديث عنه إشاعات يائسة تخلط بين ما يحدث في تونس مع الوضع في الجزائر”، مبديا ثقة كبيرة في بقاء الحكومة الحالية في ممارسة مهامها.

وبدا لافتا من خلال حديث المصدر لـ”النهار”، إشارته إلى أن حملة ”التشويش” ومحاولة ضرب الاستقرار العام في البلاد الجارية منذ أسابيع، انتقلت من تناقل رسائل ”أس ام أس” التحريضية والدعوة إلى الخروج للشارع وممارسة الشغب، إلى حملة دعاية مغرضة بشكل منظم وممنهج، حيث استعمل مصدر ”النهار” عبارة ”إشاعات يائسة للخلط بين ما يجري في تونس والجزائر”، للتدليل على أن مروجي الأنباء الكاذبة عن تغيير حكومي وشيك في الجزائر هم أنفسهم من حاولوا نقل ما يسمى بـ”ثورة الياسمين” في تونس نحو الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/QZ3Zn
إعــــلانات
إعــــلانات