إعــــلانات

‮ ‬بن عـلي‮ ‬يهـرب من تونـس‮ ‬على متن هيليكـوبتر‬

‮ ‬بن عـلي‮ ‬يهـرب من تونـس‮  ‬على متن هيليكـوبتر‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الجيش التونسي  أغلق المجال الجوي لمطار قرطاج لإفساح المجال لعملية الفرار 

رصد معّز الطرابلسي إبن شقيقة ليلى بن علي في شوارع حيدرة قبل يومين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

فرّ الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، مساء أمس،  على متن مروحية عسكرية  تابعة للجيش إلى مالطا، موازاة مع استلام الوزير الأول التونسي زمام الأمور في تونس.وقد ظهر الوزير الأول التونسي، محمد الغنوشي، مرفوقا بمسؤولين سامين، على شاشة التلفزيون التونسي ليعلن عن تسلّم الحكم،بشكل مؤقت بعد تعذّر ممارسة بن علي مهامه الرئاسية، بدون توضيح مصير بن علي ولا مكان تواجده. وقال الغنوشي في كلمة مقتضبة وغير واضحة المعالم، أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فوّضه صلاحيات حكم تونس،بشكل وقتي، كما وعد بتجسيد عدد من المطالب السياسية والإجتماعية التي رُفعت خلال الإنتفاضة الشعبية، مثل السماح بحرية التعبير، وإقرار التعددية الحزبية، إلى جانب إدخال إصلاحات اجتماعية واقتصادية.ورغم أن الوزير الأول التونسي لم يشر بصريح العبارة إلى تنحي بن علي عن الحكم بشكل رسمي، إلا أن خبر فراره ومغادرته البلاد نحو الخارج، تبينت في وقت لاحق أنها مالطا، كشف أن فترة حكم هذا الأخير قد أسدل عنها الستار، فرغم غموض كلمة الوزير الأول التونسي وتعمده إبقاء الباب مفتوحا أمام عودة بن علي إلى الحكم، إلا أن كل التطورات التي سجلت في تونس ليلة أمس، دلت على أن نظام حكم الرئيس الذي حكم تونس بالحديد والنار، قد سقط.

وفي تطور آخر، أعلن أمس عن اعتقال عدد من أصهار الرئيس بن علي، في مطار العاصمة تونس، خلال محاولتهم الهروب إلى الخارج، حيث رفض قائد الطائرة التي كانت ستقلهم الإقلاع. كما تحصلتالنهار”  علي معطيات تفيد  بتواجد أحد أصهار بن علي  بالجزائر حيث  شوهد معز الطرابلسي  وهو إبن شقيقة ليلى بن علي يوم الخميس الماضي  متجولا في شوارع سيدي يحيى في حيدرة بالعاصمة.

وكان الجيش التونسي قد أغلق المجال الجوي التونسي أمام حركة الطيران،  لإفساح المجال لفرار بن علي علي متن  مروحية عسكرية  نحو مالطا فيما أعلنت حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، إلى جانب حظر للتجوال يبدأ سريانه من السادسة مساءً حتى السادسة صباحا.

بن علي أقال الجميع لإنقاذ نفسه لكن

وكان الرئيس التونسي قد قام صباح أمس، بإقالة كافة وزراء الحكومة، معلنا في نفس الوقت عن تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، في غضون ستة أشهر. وجاءت هذه التطورات، بعد أقل من ٤٢ ساعة من إقالته مستشاره السياسي، وإلقائه خطابا هو الثالث بعد انطلاق الإحتجاجات الشعبية في تونس.وبدت مؤشرات الأوضاع السائدة أمس في تونس، على أنها تتجه نحو قروب ساعة نهاية نظام زين العابدين بن علي، الذي حكم تونس الخضراء أكثر من ٣٢ سنة بالحديد والنار، حيث استمرت الإحتجاجات الشعبية خلال اليومين الماضيين بشوارع معظم المدن التونسية، خصوصا العاصمة، بالرغم من نزول الجيش إلى الشوارع ولجوء الرئيس زين العابدين إلى إلقاء ثالث خطاب له، تعهد فيه بفتح مجال الحريات العامة والفردية، والسماح بحرية الإعلام والتعددية السياسية.وكان التغيير الوحيد الذي شهدته تونس خلال الـ٨٤ ساعة الماضية، هو اشتداد حدة الإحتجاجات والصدامات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، إلى جانب تطور الخطاب المنتهج في المظاهرات والإحتجاجات إلى المطالبة لأول مرة برأس بن علي، حيث تجمهر أمس، آلاف التونسيين أمام مقر وزارة الداخلية، مرددين شعارات تنادي برحيل زين العابدين بن علي عن السلطة، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الإحتجاجات.وجاء هذا التطور في خطاب الشارع التونسي، بشكل يوحي بأنه كان بمثابة رد على الخطاب الثالث للرئيس بن علي مساء الخميس، الذي تعهد فيه بتحقيق جملة من المطالب السياسية والإجتماعية التي رفعها المحتجون، فيما كان رد الشارع كالتاليارحل يا بن علي!”

 

 تونس حرة .. بن علي برّا”!

وتسارعت وتيرة الأحداث طيلة نهاية الأسبوع، بشكل قوّى من التوقعات بقروب سقوط النظام الحاكم في تونس، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة عندما حاول محتجون اقتحام مبنى وزارة الداخلية. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس زين العابدين بن علي وجددوا مطالبتهم بإطلاق المعتقلين، ليحتشد عشرات الآلاف من المحتجين أمام مقر وزارة الداخلية وطالبوا برحيل الرئيس بن علي ومحاسبة المسؤولين عن الفساد من مقربيه وأقاربه وأصهاره وغيرهم. ورفع أحد المحتجين لافتة باللغة الفرنسية تقولكاذب.. لم توقف إطلاق النار، وهتف المتظاهرونخبز وماء وبن علي لاوتونس حرة وبن علي براوهتفوايسقط جلاد الشعب، في إشارة إلى الرئيس بن علي.وفي صفاقس ثاني أكبر مدن العاصمة تظاهر أكثر من أربعين ألف تونسي في الشوارع مطالبين باستقالة الرئيس زين العابدين بن علي. كما شهدت ولاية القصرين الواقعة وسط غرب تونس مسيرة كبيرة تطالب برحيل بن علي وسط غياب للقوى الأمنية وسيطرة للجيش في المقابل على المدينة التي تفيد المعلومات بأن المثقفين، النقابيين والمحامين  يعملون على إعادة الحياة إلى طبيعتها هناك.ونقلت تقارير صحافية من تونس، ما مفاده أن فرقا من الشرطة تهاجم المتظاهرين بالذخيرة الحية في الأحياء الشعبية حاليا، مضيفة أن دوريات شرطة تداهم المنازل وتشتم السكان، فيما سمع دوي إطلاق الرصاص بعد خطاب بن علي. وأفادت تقارير بسقوط قتيلين بمحافظة القصرين في الجنوب، وسقوط ثلاثة جرحى بحي الخضراء ليلة اول أمس، بسبب إطلاق الرصاص الذي سمع دويه كذلك في جهة الكرم والعوينة وحي التضامن وهي مناطق متاخمة للعاصمة.كما أعلنت عشرات الوكالات السياحية العالمية عن إلغاء رحلاتها السياحية التي كانت مبرمجة نحو تونس، فيما جرى إجلاء آلاف السياح الغربيين نحو بلدانهم.

فرنسا تنفي فرار بن علي إليها

نفت الرئاسة الفرنسية أمس، علمها بلجوء الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى أراضيها.وقال قصر الإيليزيه، حسب برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، أنهليس لديه معلومات عن وصول بن علي إلى فرنسا، في إشارة نفي ضمنية لإمكانية استقباله في الأراضي الفرنسية.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/rcjAt
إعــــلانات
إعــــلانات